رسمـــــت الوجــــــه مستــــــدير كبـــــــــدر الليــــالي

أحتــار قلمـــــي في اختيـــار المــــلامح فوجـــــــدته يرسم شفاه عريضـة كعنــــوان قصتــــــــي

ابصــــرته يرسم أنفـــا فارسيـــــــة كشمـــــــــوخ الأحســـــــــــــــــاس

خط قلمــــــي أعيــــــــن واسعـــــة كدنيـــا أهيـــم بهـــا غريبــــــ صافيـــــــة كصفــــــاء قلــــــــــب من أحببـــــــت لونت تلك العيــــون بلــــــــــون عســــــــــلي لــون انهــــــــار العســــل التــــــى تلمحهــــــا نظــــراتى بملامـــــــــــح من أحببــــت جعلــت من جســـــــم السمــكة عنـــــوانا لتلك ألأعيـــن رقــــص قلمـــــي راسمــــا حــــراس تلــك العيــــــون رمــــــــوشا سارحة بطول ما سطرت من كلمات الى من تغنــــــــت له أحاسيسي سبقنــــــــى قلمــــــــي لأعلـــى تلك الأعين ليرســم حاجبــا طويلا اسمــــرا بلــــــــون احـــــــزانى

رسمــــــــــت دمعــــــــــــة حــــــــــزينة حــــــائـــــــــرة شفــــــــافة لصـــــــدقهــــا لم تـــزل تسكــــــن بين الجفـــــون ترفـــــض أن تـزرف تأبي أن تخـــــــرج بعالــــــــم قد ظلمــــــــــــــت بـــــه الدمعـــــــــه قد تنكــــــــرت اليهـــــــا المــــــلامح

رسمــــــت الجبيـــــــــــن ورأيت به أيـــــــــام كورودا انتزعوها و سلبـــــوها أغصـــانها

الخــــــــدود تلونـــــــت بحمــــــــرة الخجــــــــــل فأطفـــــــــت على الجمــــــــال جمـــــــــالا

الشعــــــــــر مستــــرســـــــلا يحمــــــــل مابيــن خصـــــــلاته ألحـــــــان الهمـــــــــس يهفـــــــوعلى الوجـــه بـــــدلال وأنوثــة جــــذابة فيخطـــــــف الأنظــــــــار تلك الخصـــــــلات تحاكـــــــت عن حليهـــــــــــا الذهبـــــــي التى تتــــزين به


لقد تعــــب قلمى بحثـــــا بين الوجـــوه والمــــلامح والاحاسيــــــس والأفكــــــار الى ان أكتمــــــــل

بــــــــــــــــــــــــروازي الجميـــــــــــــــــــــــــــــــــل


ذلـــــــــك الوصـــــــف المــــــــزين بالهمـــــــــس والمــــــرصع بالأحســـــاس لملامـــــــح رسمـــــــــــــي وبـــــــروازي
***) الجمـــــــال البـــــــاكي***( أخر رسومــــــــاتى لا أعلم وكأنها حدثتنـــــي بملامحهـــا ان لن يخطـــــــو قلمــــك رسمــــا لعجــزه عن حمــــل احســـــاسك أو لأننى قد نـــــــــــزف احســــــــــــاسي بأكملـــــه على ورقة ذلك البــــرواز شعرت من تلك اللحظة اننى لــــن أرســــــــــم لاننى لم أجــد احســـاسا يرســــــــى بسفنـــــــه داخلي ويسكــــن ذهنى ويؤمن به قلبي لتتكــــــلم به خطــوطي الى ان أصـــــل جـــــــــزيرة عشقــــــي ومسكنـــــــــــــــي ومــــــــــــــلاذي