لست على مساس كبير في الجامعة ، ولا أستند على شيء في حديثي سوى على ما أسمع ، وللأسف ما أسمعه يندى له الجبين ، حتى أنني أحسست وأنا أدخل الجامعة ، أنني أدخل على غزرة ، إلا أنني فوجئت بأن الكلام منافي للواقع ، لم أشاهد على مدار أسبوع كامل ترددت فيه على الجامعة ما تردده الألسنة من امور منافية للأخلاق ، وأنا أتحدث عن مجتمع الجامعة وليس لي في ادارة الجامعة فالأمر لا يعنيني ، المهم أن من يردد هذا الكلام هم أبناء الطفيلة وأبناء الجامعة
لقد عشت فترة طويلة في حياتي الجامعية في مرحلة البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير ، في جامعة مؤتة ، ولم أسمع بأي إساءة توجه لجامعة مؤتة رغم أن الحياة الجامعية هي ذاتها في معظم الجامعات الأردنية ، وهنا تساءلت لماذا نحن فقط من يذيع أخبار جامعة الطفيلة ويضخم ما يحدث دون وعي بانعكاساته على الجامعة وعلى مجتمع الطفيلة ، ومن هو المستفيد من نشر هذه الأخبار ، أنا أشير بأصبع الاتهام إلى كل أبناء الطفيلة سواء شاركوا أم كانوا من المتفرجين ، نحن بحاجة إلى نشر الوعي بين هذه الصفوف لأن الأمر أصبح لا يطاق .
البارحة كان هناك مهزلة سببها شاب عابث من أبناء الطفيلة ، والحمد لله استطعنا أن نلملم الموضوع .
أخواتي اخواني
صورة الطفيلة منذ سنوات صورة مشرقة ، أرجو أن لا نساعد المغرضين على تشويهها ، الجامعة فتحت لأبناء الطفيلة فرصا للعمل وللمشاريع الخدماتية التي تسهم في إنعاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الطفيلة وعلينا استغلالها،أرى أننا بحاجة إلى تكاثف الجهود من أجل نشر الوعي بين صفوف الطلبة ، والمجتمع المحلي كي ندرك دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي
فتعالوا كي نشعل شمعة ولا نجلس ونلعن الظلام