رسالتنا ..

لا أحد يدري ما الذي يدور في هذه المدارس، ولا ما يرميه بعض المعلمين من محاولة لتسريب معتقداتهم الخاصة ومحاولة تفسيره بما لا يتفق مع رؤية وزارة التربية والتعليم التي وضعته.هذا السرطان (ولا أبشع من هذا الوصف يحضر في قاموسي) بات يستشري خفية وجهرة في كل المناحي، وخصوصاً في المدارس التي (واخجلاه) نسميها مختلطة المذاهب والديانات.. ولكن ليس هنا بيت القصيد.فالقصيد يكمن في مدارس بعينها راحت تطفح بالكلام والقول والفعل، وتحرّض على اتخاذ ما يجب اتخاذه من مواقف رسمية وقانونية في حقها لأنها تناولت ما يمكن أن يشكل لديها (الأقلام) فارقاً مذهبياً عندما قمنا بالكتابه عن المدارس الطائفيه بانه تم المساس بأحد رموزها.. يا للعيب ويا للعار اي رمز هذه الجيفه القذره .. هذه المارونيه الحقيره التي قسمت وجزئت الوطن وابناء الوطن .. كما يحلو لها .. نحن اردنيون الانتماء هاشيمون الولا ...

لا نعرف غير هذا ؟؟؟؟
القصيد ينسحب أيضاً - وبالقدر نفسه - على أقلام أخرى خنست وخرست وهي طالما كانت تفح في الجهة الأخرى عندما برهنا لهم بالدليل القاطع بالأشرطة والرسائل والأوراق بما يدور داخل الغرف الصفيه.. إنها لعبة تشبه الكرات المعدنية التي لا تتوقف عن طرق بعضها ولا يعود أحد يتذكر ما إذا كانت الكرة التي على اليمين هي التي بدأت الضرب أم الكرة التي على الشمال، إنها لعبة مسلية حقاً ولكن لا آخر لها ولا نتيجة واضحة ينتهي إليه ضرب الكرات المعدنية المعلقة.. هل يهم؟ هل للسوء موئل وبداية؟ هل لكرة الثلج إنْ تدحرجت أن تقف إلا عندما تصطدم بالجدران الصلبة فتتفتت ولا يعود لها وجود؟ إن الانتصار إلى مُثل الحق العدل والإنصاف الذي يُفترض من وزارة التربيه والتعليم وصل إلى درجة مخيفة، متوارياً وراء الأهواء والتهويش بلا أدنى مسؤولية وطنية أو أخلاقية أو دينية، ولا خجل من كل هذا، شعار كثير منهم أن رد الصاع صاعين هو أفضل طريقة للمواجهة حتى يخرس الطرف الآخر، والأطول نفساً، والأقذع قلماً هو من سينتصر في النهاية.
تبت يد كل خائن لهذا الوطن الأردن أرض العزم والأردن أرض الرباط المباركة
فأقول له يا أيها الوطن تكبر فمهما يكن من جفاك ستبقى بعيني وقلبي ملاك
وتبقى كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك أكثر
غنائي خناجر ورد .. وصوتي طفولة رعد وزنبقة من دماء .. وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر وجزر الهوى فيك مد فكيف إذا لا أحبك أكثرنسيمك عنبر
وأرضك سكر وإني طفل هواك على حضنك الحلو أنمو وأكبر
هذي نسائم جنة الخلد التي عشقت وصالي
إني لأدخلها وأسبح في العطور وفي الظلال