21-03-2009, 22:47
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
914
|
تاريخ التسجيل :
20 - 3 - 2009
|
فترة الأقامة :
5838 يوم
|
أخر زيارة :
22-12-2009
|
المشاركات :
21 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10 |
|
|
قصيدة قتلت صاحبها
القصيدة التي قتلتصاحبها
إسرجخيولك
للشاعرالشهيد موسى شعيب
فيصيف 1980 زار الرفيق الشهيد موسى شعيب العراق وألقى هذه القصيدة أمام الرفيق الشهيدالقائد صدام حسين قبل إندلاع الحرب العراقية الإيرانية وبعد يومين من عودته الىلبنان إمتدّت له يد الغدر الصفوي فوقع إغتياله في بيروت على يد مجموعة شيعية تطلقعلى نفسها إسم قوات الحسين الإنتحارية إنتقاما منه بسبب كتابته لتلك القصيدة .
والرفيق الشهيد موسى شعيب أصيل القطر اللبناني وينحدر من عائلة شيعية عريقةتدرّج في المراتب الحزبية ليصبح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكيفي لبنان وأمين سرّ فرع الجنوب وممثل الحزب بالمجلس السياسي للحركة الوطنيةاللبنانية.
أسرج خيولك إن الروم تقترب
ووجه أمك قتال بهالعتـــب
أسرج خيولك كسرى عاد ثانيةً
وشهوة الملك في عينيهتلتهب
وفي الشآم خيول الغزو جامحة
تدوس قبلتك الأولى وتغتصـب
أسرج خيولك فالصحراء ظامئة
لوابل من شفار السيف ينسكب
أعد بسيفك للصحراء وثبتهــا
وهز بالنخل كي يساقط الرطـب
***
آت وفي رئتي بيروت راعفــــة
كسيرة الطرف تغشىوجهها السحب
أتيت أسأل يا بغداد عن حلمي
عن أمة لزمان الفتحتنتسب
وعن سيوف وأبطال وألوية
في "القادسية" ما تنفك تنتصب
وعن حبيب وعن طفل وعن قمر
وعن أب في يديه الخبز واللعب
أتيت أبحث عن أهلي تخطفهم
ليل الطواحين في لبنان فاغتربوا
هنا أراهم على الشطآن أعينهم
تضيء، تزهر أعراساً وتصطخب
هنا استفاقوا، هنا اخضرت جراحهم
عروس حلم بماء القلب تختضب
هنا، وتموز وضاء أرى زمني
من سيوف يقبل من أهلي، ومن ذهبوا
هنا، وتموز مختال أرى وطني
نشوان، لا دمعة حرى ولا رهـب
أرى فلسطين عذراء تسيجهـــا
أيدي الرجال، وتُلوى دونها النوَب
أرى الكنانة يجلو حزن مقلتهــا
دم الشهادة من سيناء ينســرب
تموز يا شهقة الماضين، يا فرح الآتين
يا قدراً بالناريُكتتـــــب
أطلق عواصفك الكبرى مدوية
((فقد طمى الخطب حتىغاصت الركب))
لا يبلغ المجد شعب في مرابعـــه
يستأسد الذئب أويسترئس الذنــب
***
حبيبتي يا بلاد العرب أعشقــــه
ثراك، ما همني برءٌ ولا وصـــب
حبيبتي أنت، في بغداد ضاحكـــة
للعيد، أم في لظى بيروت تنتحــب
حبيبتي أنت، في بدو وفي حضــر
سيان عند المحب القصر والطنـب
النيل يبكي، ودمع النيل في بـردى
يسيل، والرافدان الجفن والهــدب
***
بغداد هذي جراحيوأغنيتــــي
وقد تعانق فيها الورد واللهـــب
جرح العروبة يابغداد وحّــــدَنا
كما توحّد في أعراقنا النســــب
فوق الذرىالشم نحيا، أو تطيح بنا
سنابك الخيل، ما في أمرنا عجـب
كذايعلمنا البعث الصدام، ومـــا
في شرعة البعث يوم الملتقى هرب
لنيهنأ السيف في غمدٍ وقد شمخت
سواعد لعراق البعث تنتســــب
فلتهزج الغيد، خيال الخطوب أتـى
تحف مهرته العبسية الشهـــب
ولتنهض البيد هذا بعث أمتنـــا
وآية الله قد خصت بهاالعـــرب
|
|
|
|