أن جسدى رهن إشاره لحظك


فأمرنى آتيك مترنمه بالشوق ناسكه وساكنه بقلبك

إحتار عقلى فى فهم كهنوت حبك

أساحراً أنت أم مليك أخضع عنده لملكك

أم كاهنا ً وراهبا ً فى محراب العشق متصوفا ًمتباهيا ً بعلوك

إحتار عقلى فى فهمك

لن تستطيع قواى أن تخترق حجبك

إلا حينما تأمرنى بين إنتباهه عين وإنتفاضه جفنك

تخلقنى إمراه بقلب عذراء وروح ملاك كى أليق بمثلك

فأنسى إنى بشر أقترف الخطيئه فلا ذنب يعلق بثوبى حينما تغسلنى بمنيك

فيزدهر جسدى وينسى الفناء والموت على جسدك

أغمرنى واحتضنى فكل الليالى لك عشق واليوم يا مليكى يومك

والزمان ينسانا خجلا ً ويتوارى خلف غصنك

فأزرعه فى أرضى وأرويه بمائك فمضاجعه الملوك من شيمك

وتوجنى بتقبيلك لشفتى فما الملوك تقبل الجوارى وما أنا بأسيره ولا جاريه حين اعتليت عرشك