بسمله طفله جميله بريئه فى السادسه من العمر كانت تنتظرها امها فى شرفه المنزل وهى عائده من المدرسه الخاصه بمنطقه وردان احدى القرى بمصر وكان يقف الى جوار امه اخيها الصغير محمد اربع سنوات دخلت الام لترد على الهاتف فى حين وصل باص المدرسه الابيض وهنا ملآ الصراخ الشارع فقد كانت بسمله تحت عجل الباص عند وصول الباص فتحت المشرفه المسئوله عن الاولاد باب الباص لبسمله حتى تنزل الى بيتها ولكن عند نزول البنت اغلق الباب على احدى احزمت الشنطه وعلقت بسمله وصار الباص والبنت تصرخ ولكن لم يستمر صراخها الا قليل فقد دهسها العجل وبعض من الاطفال كانو يهتفون بسمله يا مس بسمله ماتت فقد رؤها من النافذه ولكن للأسف الشديد لم تلتفت المشرفه لصراخ الصغار فصرخ محمد ينادى امه ماما بسمله وصرخت زوجت عم الطفله بسمله تحت العجل فخرجت الام مسرعه الى النافذه وتقول لا باص بسمله لونه احمر فهى لم تأتى بعد ولكن نظرت فرئت شنطه ابنتها وقد تعثر عليها رؤيت بسمله من كثره الدماء وهرعت الام الى الشارع وقد التف الناس حول الباص وقد انتزع احدهم البنت من بين العجل وهرع بها الى مستشفى قريب من المنزل واسرعت الام فى حاله هلع وخوف شديد الى المستشفى لترى ابنتها فى غرفه الانعاش واوقفها احد الاطباء ليقول لهاان ابنتها قد فارقت الحياه فجلست الام بجوار ابنتها تستغفر وتسترجع وقد انزل الله على قلبها برد عفوه وافضى عليها صبرآ وجاء الاب من عمله بعد ان ابلغوه بالهاتف ان بسمله عملت حادثه وستكون بخير ولكن للاسف لم يكون هناك شئ بخير وعند وصول الاب الى المستشفى وجد زوجته تجلس فى حالت زهول تام وعلم بوفاه ابنته حبيبته اول ما رئت عينه فسقط مغشيآ عليه وحققت الشرطه مع السائق والمشرفه ولكن للأسف لم يعاقب ايآ منهما ومرت الايام والام تنظر الى حال صغيرها محمد الذى كان متعلق بأخته بسمله ويقول لها لقد رئيت بسمله طائره فى الهواء ومعها الكثير من البمبون وتقول الام لا ادرى احقآ يحلم بها محمد ام ماذا وسبحان الله العظيم تقول الام ان قبل وفاه بسمله رائت فى كراسه رسمها بنتان وولد وسط حجاره واشياء غريبه كأنها اكفان لموتى فنادت الام على بسمله وقالت لها ما هذا يابسمله قالت هذه انا وهذه وهذا من سألعب معهما وهذا المكان سوف القاهم فيه وفعلآ فى يوم وفاه بسمله توفى فى نفس القريه ولد اخر اسمه محمد ضربه مدرس بعنف فأوقف له التنفس وماتت طفله اسمها هدى بنزيف بسبب تدافع الاطفال خوفآ من عصا المدرس وهم يدخلون المدرسه الى الطبور وحسبنا الله ونعم الوكيل هذه قصه حقيقيه حدثت هنا فى مصر من شهرين