رد: شتفيك تمطر في وريدي
دخلت عندك .. فانقذني .. ليتك تغسل يدي وقلمي كي لا اوسخ لوحتك .. ماالفائدة فقد دخلت ولا اقوى الرجوع دون ملاحقة كلماتك
فاعذرني واعذر كلماتي ..
يجتاحني اعصار ... بركان ... وعاصفة ... ثم نشوة طفل يداعب امه تحت صوت المطر
كلما اقرأ كلماتك ... احسد عبله وليلى وسعاد وعزة ولبنى
مابال الفتيات ... اهن في عقولهن ام ماذا
يلاحقن نزار ويحيى ومهند ...
ويبحثن عن الورد هنا وهناك .. وعن مناديل معطرة ..
ولا يعرفن ان كل ذلك في كلماتك
الم تسمعك سعاد وليلى ...
اكاد اجزم ان تسحر ليلى وتجعلها تنسى قيسها
فحمد لله انك لم تكن هناك عندهم لاشتعلت حرب بسوس من جديد
ولا اصبحت مدارسنا تدرس تاريخ محمود ليلى بدلا من مجنون ليلى
|