"أَنَّةُ الْأَحْزَانِ"
تَرَقْرَقَتِ الدَّموعُ عَلَى الفُراقِ فَيا مَحْمودُ هَلْ لَكَ مِنْ تَلاقي؟؟
جَهِدْنا أَنْ نَراكَ الْيَوْمَ حَيّاً فَفاضَ الدَّمْعُ مِنْ كُلِّ اْلمـــــــَآقِ .
فَهَلْ لِي اْلآنَ أَنْ أَلْقاكَ حَيّاً ؟؟ صَديقاً حاضِراً قَبْلَ الْفُـــراقِ ؟؟.
غَدَوْتَ إِلى حِياضِ الْمَوتِ فِينا فَعَانَقْتَ الْمَنِيَّةَ في اشْتِيــــــاقِ .
سَأَلْتُ اللَهَ أَنْ يُحْيكَ ذِكْراً فَفي الْأَحْشاء مِنْكَ النَسْلُ بَاقي.
لَإِنْ نَسِيَتْكَ كُلُّ النَّاسِ إِيهٍ فَذِكْرُكَ في فُؤَادي الْيَوْمَ رَاقِي .
بقلم:
علي الغبابشة.
14 /صفر/1429هـ
رثاء المعلم محمود الحناقطه