مرة أخرى نرتشف الصدى ونلعن ما تبقى من بوح حزين
نلعن صفحاتنا .. تلك التي ارخت ستائرها .. ورسمت خوفها ليس بوسعنا
الا ان نبوح بشيء ما
رغم ما فيه من أسى
وأنت يا غاية النفس تلثمين هذا الصدى الذي تشوبه الكلمات
( اقذفي ما تبقى من الشعر
مري سريعا على الأزمنة
أقذفيني وغني على جثتي
ولمي رفاتي الحزين
غني .. لكل الصغار
هنا كان يشتعل الشعراءُ
هنا عاث في القلب عمراً
وغادر دون انحناء)
ألم أقل لك أني جنوبي حد الجنون
حاداً متقداً أحب بتطرف
وأكره بتطرف
غير انك الوحيدة الت تملكتني
فهل استطيع الخلاص