هاتَ يديكء أقبلهما أيتها الراحلة في متاهات اللا حياة !
كيف أنتَ الآن مع الشتاء!
ليتك تعودي وتنظر للوجهي البائس بعدك
عُودْي وسأمنحك الدفء !
لا تغادريني بعد اليوم ..

سأهيم بك حد الموت هذا الشبح الذي يرعبني..
أو ربما حد الجنون ..
كلا هما واحد !!
اسمحَ لمثلي أن يركع لأحزانك ..
وأن يصلي لكَ بطقوسٍ لايتقنها أحدٌ من البشر..
لن أطيل في سرد جنوني خشيةَ أن أهلكَ أو يُعلنُ الجنون الحداد عليّ !
مرورٌ مشبعٌ بـــ وجع
يا اجمل احزاني !