حَين أقبلت
لم تَكن مُثيرة
لَم أُذعن لها
لم أُذعن
أنا الأَسد
لجمالٍ لِحُسنٍ
لصوتٍ و صورة
ما عَهدِتُ نَفسي أركعُ
للدُنيا .. للمسرات السريرة
أَنا النور لو أغشاني
قُلت عنهُ مغرور
نَفسهُ الشَرَ
لَهُ عقولٌ مَريضة
أَنا الجَمال حَين
وَصفتُ فيه قُلتَ
زائلٌ ضعيفٌ
في وَجِه الزمان و ندوبه
الكَثيرة
لا .. لَستُ أنا
مَنْ يَقِرُ لـ فاتِنةٍ
ولو كانت للجنِ أميرة
فوق البَشَر
هي فوقي
فوق الجِن
و فوق الأميرة
لا تُعطي الأرحام مِثلها
ولا تَنطِقُ الأذهان وحَيها
هَي إن كانت
كانت مِن هُناك
حَيث لا عَقلي ولا عَقلك
ولا الإنس
ولا الجِن
ولا خارق على المُستديرة
لو كانت خيال لفهمته
لو كانت سراب لرأيته
لو كانت مُحال لعرفته
هذا القَوم أنا سَيدَهُ
و هذا الكون بَعيني أَكشِفَهُ
ما رأى أحداً
ما رأيت و ما سمع أحداَ ما سمعت
و لن يُنْطَقَ أبداً
ما نَطَقت
لا أُذعِن أنا الأسد
لجمالٍ .. لحُسنٍ
لصوتٍ و صورة
و حَين أَقبَلت
لَم تَكُن مثيرة
لا .. لَستُ أنا
مَن يقرُ لـ فاتنةٍ
ولو كانت للجنِ
أَميرة