اصبح رحيقك مر المذاق ،،

منذُ ايام .. ، وقلبُي لم يَعُد كما كَان ..

شيءٌ أعتى من وقعِ السّيفِ على قلبٍ حيّ ..
شيءٌ أقسى من أنْ تتلقّفكَ الصحاري ..، وتأخُذني من كثيبٍ إلى آخر ..،
وأنا بلا مددٍ وماء ..شيءٌ أشدّ من تُوقفَ مطرَ العينِ خشيةَ أن يغسلَ هذا المطر الأشياءَ
الثمينةَ التي تسكنني .. طعم من رحيق من نحلة طفيليه !!!
وأني منذ الصباح انبض بالوجع ..
يقف بين استرداد النفس .. وبين ألمي
وآخره الذي علق في مصرعة مع الزفير
أعتلى البوح بـ لجـة من نار ..
رغم برودة الصباح في العقبه ..
أصابها ذاك الذي نبش فراغـًا أعتملته الكلمـات
نصيب من البكاء ساقـه النداء ..
وسيقت بـ هم علامات مسافرة إلى هاوية البوح
مشكلـة تعتري كل قلب إن أسفر عن العمق نكاية
وظل هوَ فداء الحزن على كل مصرعٍ
يجابه من كل ناحيـة إليه ..
وأنتِ وحدكِ بـ كل جمود الكون على صفحـة بيضاء
ترديد النزف بين السكب والإنقضاء
لا يوجد مخرجًا لـ التنفس ..
ولا يجلب صوتًا للاصغاء
أستطيع أن أمد يدي
ما كانت قادرة على التحرك
كي أزيل غشاوة الليل عن وجه هذا الصباح ،،
اصبح رحيقك مر المذاق ،،

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج