اطمئنوا يا عرب
و طمئنوا أصدقائكم في أمريكا و إسرائيل و أخبروهم أن كل شيء سيكون على ما يرام
فنحن عاجزون عن مقاطعة بضائعهم من البيبسي و صابون الغسيل و حتى سيارات الفور ويل. . .
اطمئنوا و طمئنوهم يا عرب فنحن اعتدنا مشاهد الموت و الدمار
و ما عادت تؤثر فينا أصوات البكاء و العويل. . . أتراني أطلت عليكم؟؟
لا تؤاخذوني يا عرب فحديثي معكم ذو شجون و العمر برفقتكم يمر كلحظة مهما بدا طويل. . .
اطمئنوا يا عرب. . .
فالجثث في غزة ما عادت تعنينا و دم غزة ما عاد يعنينا و ضياع بلد كان اسمه العراق ما عاد يعنينا

اطمئنوا يا عرب فاليوم لهم وغدا لنا