رد: حبطرش ؟؟.
كمان وحدة علشان الحبايب ...
بيوم يا اخوان ولا يهون السامعين حطيت العواية يعني السيارة تبعتي عند ميكانيكي في بيادر واد السير .. ليش لانه ميكانيكية واد السير شركس .. يعني شوية اطرى من خناشير الرمم... وبعدين وادي السير وين والرمم وين ....
المهم اخذت تكسي من البيادر وكبستها على جبل الحسين لانه كان عندي موعد غرامي شكل ثاني ... بجبل الحسين .....
بالطرق وانا راكب مع سايق تكسي ازعر بس زقرت يعني شبيح ومشغل على الشيخ عبد الباسط وعايف الذبان ..بلشنا نسولف عن السواقين والباصات واللذي منه ... مرة وحدة وفجأ دخلت علينا سيارة متكتكة سايقها واحد طنطة ... ولانو المشاكل والهوشات لاحقتني وين ما اروح .. السايق الي معاي قال اللهم طولك يا روح ... صاحب السيارة الخصوصى .. ما اختصر .. اخينا سحب الهند بريك وطاح من السيارة وتف على وجه السايق بتاعي ... ولعت على الاصلي .... السايق بتاعي كان عضلنجي يعني شغل كمال عظام وكمال اجسام ورفع حديد ورفع باطون ...
فتح الباب وبلش تبكس بالزلمة ومحسوبك قاعد محلو .... المهم شوي والمعركة شغالة نزلت امورة من نفس التكسي الي صاحبها ابو الكتلات ... بس شو امورة منى وعلي بتسوى الامة العربية من المحيط المصدي الى الخليج المعفن ... الامورة كانت خفيفة لطيفة وزنها يمكن 60 كيلو عسل ..... وشعرها مقصوص كري ... ورقبتها طويلة تقول عود ورد وبأخرة فله .... طولها يمكن 170 حبة لوز .... يعني كسم الللهم صلي على محمد وال محمد .. ما شاء الله ... وشو كانت لابسة.... بلاش احكي .. تنورة فوق الركبة بمترين وبلوزة ناعمة انعم ومن رمش العين وسيقان كانهما عامودان من رخام واللون كانه جناح حمامة عذراء ... الله اكبر علينا .. الله اكبر والله شي يقهر يقهر ......
بنرجع للموضوع نزلت الامور .. من السيارة ... بدها تفزع لزلمتها .....
افا .... باطل ... وين راحو الزلم .... العبد الفقير ابو قنوة .. دبت النخوة بعظامة .. لما شاف الولية ..فتحت الباب ونزلت افزع .. له له يا جماعة .. المهم فصلنا الاقتتال ...... والزلمة راعي الامورة تهبر بدنه...... وصار مثل الكلب الشارد من الطخ . او مثل الفار الي طالع من مطحنة ... او بمعنى ادق من حد الشفرة صار مثل ديك المزابل ..... لكنه كان يرعط .. انا بورجيك يا ازعر انت مش عارف مين انا ... والله لخليك تعفن بالحبوس ... وصار يسجل برقم السيارة .. الازعر يعني السايق تبعي .. حلقلو وقال له جملة واحد ... والله لوما هالمستورة الي معك لامسحبشواربك شوارع البلد فيك ... المستورة الي معاه كانت فعلا مستورة . والمصيبة انه الفحل حق الامورة كان بدون شوارب .... اخذت اطيب بخاطر راعي المستورة واطبطب على قفاه قصدي على ظهرو .. وبلاش يارجل ما تحط عينك بعين شفير ازعر.... ومن هون لهون ....والكلام رايح وجاي.... وانا عيني على البطة الراقدة بالكرسي وطاعجة رجليها ناحية القير ... وحرام عليك انت مبين عليك ابن ناس وبتفهم .. المهم طيبنا خاطر الزلمة بشوية خرط .. وبسنا راسو وحبحبناه .... وعقلي الباطني يعمل بسرعة +16 جيجا بايت ادخلت الزلمة الى مقعدة وطيبت خاطرو وعرفته على ابو قنوة من الثغر الباسم .... باقصى جنوب الوطن ... واعطيته كرت التعريف وطلبت منه زيارتي بالعقبة ...وبادلني بنفس الشىء .. وزودنى بكرت التعارف حقة ... المهم طيبت خاطر المدام كمان لاني حنون ... وطيب القلب ومسكين .... وبموت برب الولايا الي هيك الله خلق ولا بلاش يتعب حالو ....انقضت الايام والكرت في جيبي ....
وفي يوم في شهر في سنة قاعد ببعبش بالمحفظة لقيت كرت الفحل بتاع الامورة ... الامورة من يومها نعنشت بمخ الي خلفوني ... قرأت الاسم وفتحت دليل الهاتف من الكمبيوتر على اسمة واستخرجت رقم المنزل ... وطلبت الرقم الساعة العاشرة والنصف صباحا تماما ... حتى اضمن انه الفحل مش موجود .. يا هيك الحقارة يا بلاش .... معلومكو لما بخطط يعني بخطط لروسيا العظمى بزمانها ... .......... ردت خدامة ... الو مين .. ها انا ابو قنوة من العقبة وين بابا .. با با نت هوم ... هون ماما ...
اوردي..... هاتي ماما دخيل على ولاياكي .... اصلا انا شو بدي بملعون الوالدين المايص .. بابا .. هاتي الامورة ...
الو اهلين مين ... عرفتها على نفسي .... فعرفت وتذكرت وعلي الطلاق من حفايتي ما كانت لا ناسية ولا غيرو بس تشبيحات نسوان .. المهم بلشت قصف بالصواريخ الثقيلة اشي قسام .. اشي جراد .. اشي عباس ... اشي الحسين ... اشي كاتيوشا ...
حتى طاب اللقاء ... وبحجة او بدون حجة وبخرط وسحب افلام دخلنا صلد على عالم الامورة ...
انتهى الاتصال على وعد اللقاء .. اتصلت فورا بالبغل بتاعها ................ حتى اغطي على الخيانة . مش حكينالكو حقارة بحقارة بس بتكتيك متكتك ........ دارت الايام وجائت الى العقبة مرة ومرة ومرة .... مرة مع الفحل ابو الكتلات .. ومرة بدونه ومرة مع امها ومرة مع صاحبتها ....مرة بالجت ومرة بالطيارة ومرة سباحة .. .. واليوم اليوم تحديدا هي هنا ....
في الانتر .. كونت تي ننتال .... ومحسوبكو ابو الضبعات داير بتفتل بالفندق من البركة للبار ومن البار للصالة ...
الامورة اسمها ؟؟؟ .............. وقصتها هذا منذ اكثر من خمس سنوات ... والامورة اجمل ما رأيت في حياتي ... الامورة اجمل من الجمال وانقى من الصفاء .. للغنج من شفتيها طعما اخر....... طعم النبيذ المعتق بدهاليز القلب.... او كما العرق المعصور باناه في اباريق الخمر المطروح على شفتيها ...
اليللة سوف اكتب لها اجمل القصائد وارق الاشعار ... طاب مساؤكم ...
|