لا تسألني عن صمتي فأنا لا أجيد صياغة حروف أنمقها بما يمليه علي قلبي الذي تمكث فيه...
فتارة تهب عاصفة مليئة بكل تلك اللحظات الرائعة التي جمعتني بك...
وتارة تهب رياح قادمة من المجهول تحمل المآسي والحرمان
لو كنت تفهمني, لو استطعت احتوائي, لو تمكنت من اصطياد حبي لما سألتني عن صمتي لأني لا أقوى على النقاش معك فأنت من خلق هذا الصمت لم يبق من عبارات الشوق والحنين إلا وحدثتك به
احتواك قلبي كرضيع في أحضان أمه..
يملأ مسامعي وعروقي همسك العذب..
في كل ليلة كنت نهاية أختم بك وبسلام أبعثها عبر نجوم الليل قبل أن أطبق جفوني..
أرسلت إليك طيفي, حدثتك بلغة القلب المعذب اخترت الصمت لغتي .. وها أنت ذا تسألني عن صمتي..
فعذراً لقد سألتني وأنا أرد عليك الآن ولكن... بلغة الصمت...