ألا تجلسين معي لو قليلا
أيتعبك الشعر
كنت تقولين شعرك نبضي
أحس به ..
أتنفسه مثل الهواء
أكان حديثك هذا هراء
ألا تجلسين
أرى كل شيء تغير فيكِ
نبرة صوتك ..
ذاك البريق بعينيكِ
اصراركِ
ألا تجلسين
فقد اثقلتني مواسم حزني
فلا تثقليني
غيابك ينثرني
في الموانئ ..
لا شيء يقتلني كالوداع
إلا ... كما شئتِ
أني على ثقة
بأن الجراحات
تصنعني من جديد
فلا تجلسي