رد: اشياء بريئة.
مرات كثيرة كان يباغتني فيها الحنين، ليس الحنين إليك لكنه الحنين إلى شخصي الذي كنتُ عليه قبل أن نلتقي.. كتبت لك وعنك مرات كثيرة لم أُرزق فيها الثبات على موضع وكان التأرجح فيها هو سيد الموقف.بقيت الكلمات ميته على صفحات الورق.
محاولات أن يعود المرء إلى نفسه القديمة شاقّة جدًا، كأنه يسير الطريق كله بظهره ولا سبيل لأنْ يتعاطف تجاه نفسه وكأن كل ما حدث كان بيده ،هكذا كانت تراودني الفكرة في كل وقت عند الصباح، في الظهيرة قبل النوم حتى في الأوقات التي كنت أنشغل فيها من أولي لآخري وكنت
أعود ممتلئًا بكل شيء إلا مني . كنت تائه حائر .ضاىع من كل شيء .. الا منك .
|