عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2013, 19:33   رقم المشاركة : ( 78 )
♠ حبيبات القهوة ♠
مشرف


 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 3083
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
فترة الأقامة : 5162 يوم
أخر زيارة : 26-01-2023
العمر : 45
المشاركات : 698 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نكهة القهوة غير متصل

افتراضي رد: ♣ همسات .. بنكهة الغِــياب ♣




.
لا يقرر الانسان " صحوة العقل " .. واخماد القلب ،
إلا بعد أن يكون قد : واجه خيبة كبيرة .. أطاحت به وأماتته !
فلا يستطيع .. لأنه لا يملك خيارا !

إلا أن يعطي العقل ، دوره ، أخيرا !
الخيبة العظيمة .. الانكسار الأكبر ، يجبرنا إلى .. عقولنا !

،
في عمرنا نواجه منعطفات ،
قبلها نكون على شيء
بعدها نصير إلى شيء .. لا رجعة منه ، عنه !
والإطاحة بالقلب / من هذه المنعطفات !
نموت عندها ، وإن لم نمت : إليها !
لننتهي : نمضي .. بنسبية ! رغاما !
فلا نحن نستسلم للسُّبات الذي انتهينا إليه وعيوننا مفتوحة !
ولا نحن نقبل باليقظة ، وعيون قلوبنا .. رحلت معهم !

،

أصحاب البصمات الخالدة
هم يستأجرون الروح : مفروشة !
،
بحسنها .. قبل قبحها : كارثة !
فإنما كل شأننا نحسن إليه ، ليحسن إلينا ..
إلاها !
نحسن إليها " حالة العشق " ، لتطمع ،
تغتالنا وتستبيحنا ..
ثم ولا تبالي بالدمار !
يا لطيف ارحم ، ويا رب .. اغفر
،

إنها صحوة التجربة ، صحوة النضج !
صحوة بداية الرحيل عن أنفسنا .. لغيرنا !
عندما ننتهي عندها ،
يصير لكل أمر في حياتنا أهمية ..
إلا أمرنا الداخلي !
نعيش في كتاب عمرنا ، تحت الهوامش !
حتى العِطر .. يضحي مجرد ، رذاذ ماء .. نخفي وراءه ..
رائحة .. الهزيمة .
،
كلنا يصل إليها ، رغاما ،
لا أحد يختار أن يكبُر !
والعجيب ..
بأن في هذا لذّة راحة ، عجيبة غير مفهومة !
فكم ظننتُ بأنني أعشق البراءة الطفولة !
حتى أصابني اليقين بأن النضج ،
سلامة ، ونعمة !
،
نشتاق لكل ما يرحل عنا ..
نحن بطبيعتنا نحب أن نسكن تراب الماضي !
وهذا ما نحمله في جيوب الكفن : ماضينا !
ولكننا ،
ندرك في مرحلة ما من الانسحاب اللا إرادي،
بأن هناك آفاقا واسعة كانت تنتظر الإطاحة بالقلب ..
كي تأخذ حقها منا !
ولا نشعر إلا بأنها ،
_ على عاطفتنا ورفضنا الشاعري لهذا .. _
نعترف بعقلانية وحياد :
بأنها مرحلة سلسة فيها كثير من الأبواب ، المثمرة !
،


إنما النصر لطبيعة الحياة !
الأيام كفيلة بكل شيء
حتى بالقلب الراحل !
القلب يتغير ويتجدد !
تبقى لهم مكانتهم وبصمتهم ،
ولكنها أيضا .. تلتزم ما وراء الواجهة !
هذه الواجهة .. حيّــة .. وتُرزَق !
فمهلا وصبرا !
،
حياتنا عَجَلة ، تدور !
قد تختلف الممرات ، بألوانها ، ومواعيدها
ولكن الأسس ، نادرا ما تتغير !
وبهذا ..
كلما كبرنا .. كلما أصابنا : هدوء الصبر ،
وغموض الصمت !
الخِبرة : تجعل من العقل : علامات ترقيم
تفصل بروعة ما بين :
الفعل ../ و../ رد الفعل !
وهل أجمل من هذا !!؟
إنها سحر " الشّــيب " !
وإنه : والله ..: وقار جذاب !
،
القلب العاصي .. :
علاجه الاستسلام
الاعتراف !
ثم العفو .. ثم بسهولة يصبح : طوع الضبط !
،
أوراق التاروت ،
آليه تكشف عن الغيب ..
أوراق التاروت هنا :
تجاربنا ، وتجارب من مر مثلنا ، بمثل حالنا !
إن تعلمنا من كل تجربه ،
فلا نعاود الوقوع بذات حجراتها ، على العتمة !
نكون نكشف عن غدنا ! بالتخطيط والتوقع والاحتمالات المبنية على : سابق عهدنا : بنا !
وسابق عهدنا : بذات التجربة ، وأحكامها العامة على البشرية !
وبهذا كما قلتُ سابقا : لذة : السلامة ، والأفق المتجددة المثمرة
~.~.~

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=dU-VCb8Ecz8



التعديل الأخير تم بواسطة نكهة القهوة ; 06-03-2013 الساعة 19:35
  رد مع اقتباس