رد: اما الطفيلة فمن نور الهدى نسجت
هذي الطفيلةُ أحلامٌ مؤجلةٌ
وشعرُ وجدٍ إلى الأحبابِ قَدْ كُتِبا
هذي الطفيلةُ منذُ البدءِ سوسنةٌ
قد بلَّلَ العشقُ منها القلبَ والهُدُبا
تجمَّعَ المسكُ والجوريُّ فانفتقتْ
مثل الحمامةِ، يا لله ما وهبا
وهبَ الوجودَ جنانَ الخُلدِ اجمعَها
وصاغ للكون أهلي الشُّمَّ والنُجُبا
فكلُّ من مرها قد ذابَ من ولهٍ
حتى تلمَّس في طرقاتها الشُّهُبَا
|