16-02-2013, 14:08
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
مراقب عام
لوني المفضل :
darkgreen
|
رقم العضوية :
1118
|
تاريخ التسجيل :
19 - 5 - 2009
|
فترة الأقامة :
5778 يوم
|
أخر زيارة :
25-02-2025
|
المشاركات :
14,604 [
+ ]
|
عدد النقاط :
150 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
S M S ~
|
M M S ~
|
|
|
الرسائل المعلقة
إبتداء : الموسيقى - الصَباح - صوت المَطر - [ الشبابيك المُشرعة لأمر مـا ]
و أشياء كثيرة كفيلة بتكوينْ بذرة الإنتهاء ..
في الغالب نُقاط آخر السطر كثيرة لذا هي مُهملة نوعاً ما .. ( و بناء عليه )
, عليكَ أن تُدرك ان هذا تنبيه : لتقرأ النقطة قبل السَطر .
الرسائل المُعلقة رغم الريح هي لا تَجف تظل كَ وطنْ تمره جميع الفصول
مُبلله برائحته .. مشمسة .. مخذولة .. و رصيف إنتظارها طويل جداً
لا اعلم حقاً كم إحتاجتْ من حبل مشنقة , لكنّها بالتأكيد صمدتْ و ظلتْ كـحائط لا يمتهن الغياب
مغروس في كف أمنية ..
الرسائل المُعلقة يا صديقي .. صادقة / وفيّة جداً
و إليكَ آخرها ..
فيما قبل : أثناء موسم الغَرس , النظرة الأولى , الكلمة الأولى , الإبتسامة الأولى و .....
أي التكوين الأول للدهشة [ النبضة ] , كانتْ أجمل لحظاتي وَ أغنياتي وَ أمنياتي
كانتْ تفاصيل دقيقة جداً أحتاج لمشروع رواية كي أكتبها .. و لو فعلت لأسميتها دَهشة أولى ..!
كُنت المعنى و الفكرة لحياة جميلة / حميميّة / بيضاء كغيمة صباحيّة
و في زحام هذه التفاصيل: اشعر بأنك لحنْ لم تعزفة حنجرة فيروز بعد .. ! لِمَ ؟
يانَور الصباح و يا أرق المساء تذكر بأنني أكتب لكَ التفاصيل الأولى و ما قبل الآخيرة
النبضات المُتشنجة , الدم المُتجلط في منتصف صدري , الزفير الصَعب و الأنين من الغياب
و ما آلت إليه تذاكر السفر و معاطف الشتاء و مظلات المطر .
تائهه : و التيه أول محطاتْ الهروب من أسئلة خفية تضع أصابعها على موطن الوجع الغائر في الروح ..
نائمة : و في البكور كما تُحب ان تلقي ب ملامحك للنور .. أُخفيني عُنوة تحت الوسائد لِـ أُغيض الأرق ..!
مُمتلئة : بِ فيض مَطر لا يُبلل سوى خدي .. و أتساءل متى أجف .. !
حزينة : و جداً .. كتابتي عن الحنين و النور و جبينك متشتته جداً .. فهل تصفح ذائقتك لضعفيّ ؟
أما بعد : يقول [ * ورحلنا .. يوم عاد الآخرون
فـ إلى أين ؟ .. وحتامَ سنبقى تائهين
وسنبقى غرباء ؟! ]
ستبقى الرسائل مُعلقة وَ غريبة .. لذا سأبقى تائهه
|
|
|
|