انتخابات 1958 .. فاز من الكرك " يعقوب زيادين" صاحب كتب " البدايات" عن
عن مدينة """""""""" القدس """""""
انتخابات 2013 .. تحول كأس " الجوني ووكر" الى " عصير تفاح """
ملهاء .. كوميديا ميتة ..
سنوات كثيرة لم اكن فخوراً بنفسي كما انا اليوم ... كثيرة جداً
الخل اخو الخردل ..
ومطرح ما خـــــ(...) حط (ي)بدل النقاط ... شنقوه ..
بستاهل ..
حين طفحت فضائح الانتخابات ..والتزوير .. وحمير شراء الاصوات .. وتلفيق التهم .. وع عينك يا تاجر ,,
وبعد ان انمغصنا من مسلسل "صوت" الوطن بحاجتك .. صوت صوتك هو القرار ,, صوت ,,ملعون ابوك اذا ما بتصوت ,,

اوعدنا تصوت .. افحص نفسك .. جرب حبوب منع الحمل هذة المرة ,,,, جرب وما رح تخسر ..
منعت رحلات العمرة .. واستنفر النسور كل الحكومة ,, وغزا الجامعات والمدارس والمقاهي والبارات والعبارات ,, وخط المفرق ام لجمال ,, وبسطة ابو علي ,, ومضافة ام عيد ..
عيد المولد النبوي شالوه ,, غيروه ,,لحتى الناس ما تعطل 3 ايام وتهرب ع العقبة .. غيروا
ونسي لنسور ..نسي ان يوم الانتخابات الوطنية الاردنية كان بنفس يوم الانتخابات الاسرائيلية ,,
حبيتك لمسحوق الذكاء السريع المفعول ..
حبيتك لعصير التفاح ,,, والتشيفاز ..
تم المسح ..ذاكرة البعض ..تيفال لا تلصق ابدأ ..
خمسن دينار .. ولك الله يا وطن ....
الحكومة اخذت " فياجرا " والاغبياء على السرير
نواب الغباء ,, يحملون البشاكير ..
وانا ما زلت افتخر بنفسي ...
غزوة مذهلة ..كي تصوت ..
وغزوة نواب نص كم لعقر دارك .. مراهقون اغبياء يتذاكون على الاغبياء ..
واقسم بالله انتخابات شفافة ,,لكن بكوستاريكا ,, وشرف شريفة انتخابات نزيهه ,سلملي على نزيهة ..
اخر سهم حكومي طاش .. وانتهت المسرحية ... ماذا بقي في جعبة الحكومة .. صفر ..
كيف سيصمت الشارع .. كيف سيكون النواب .. ماذا سيفعلون .. ..اربعين صفر ..
عزيزي المواطن ... اوعدني تنشر كلسونك على شرفة مجلس النواب توكل على الله .هيك معاملة بدها هيك مزبطة ...
قليل من وطن ..كثيراً من غباء ...
من نفس الكأس ومن ذات القصعة ,,,
خمروا .. فخمرنا ....
وسطى الذئب على الغنم .. سطى الغباء على قمح عقولنا ,,
وجاءوا بهم ,, عصبة التفاح والفوسفات ,,عصبة الــ111 وفريق هز البطون في فندق غرناطة بعمان ..
ولعبة المفاتيح الاربعة ,,على من الدور هذة الليلة ,, على الاردن بكل ما فيه ,,
صباح الخير يا شلة اللصوص , صباح الاقليمية والعشائرية . صباح العصبية والجاهلية ,, صباح المال وراس المال ,,
كل شيء كما الامس وامس الامس ,, جاءوا بهم ...لم يتغير شيء ,,سقطوا ,,, وسقطوا .. حميت رؤوسهم ,, فأنتخبوا ,,,
اقول كنت فخورا بنفسي لاني لم اصوت ..ولم استجيب لاغراءات المشاركة في الانتخابات . ولم اقبل دعوة شباب كلنا الاردن للعمل في مراكز الاقتراع ,, انا فخور حد الموت ...
حين لا نرى رب اراد ولكن حين نرى ونعرف ونشارك .. نحن بهائم سائبة ...
في ناس لما بتموت .. القبر بستفرغ ...
وناس من كثر العصي ..بتحن لضرب الكنادر ...
"وناس بدها خمسين سنة ليوصلوا لمرتبة حمار , وتسعين عاماً ليعرفوا كيف ينتخب .
والف عام ليعرفوا " الاردن "
يا نار كوني برداً وسلاماً على الاردن ...