عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2012, 14:19   رقم المشاركة : ( 1 )
مراقب عام

الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5810 يوم
أخر زيارة : 02-04-2025
المشاركات : 14,408 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

R0o0t2 الجزء الثاني- من بيوت عامره بذكر الله متجدد





12992803441555.gif




dM-fas9el1.gif







المسجد النبوي الشريف

7ophamsa-ea21352739.gif
2017216ds6zndhy7y.gif
][ المسجد النبوي ][
46cb444e-f1b6-491a-82fd-1c2b.gif

ss12.jpg



تاريخ المسجد النبوي
1420387ucqn3gflcw.gif


قصة بنائه
tt.gif


pp.gif

أسس النبي المسجد في ربيع الأول
من العام الأول من هجرته
وكان طوله سبعين ذراعاً، وعرضه ستين ذراعاً
أي ما يقارب 35 متراً طولاً، و30 عرضاً.
جعل أساسه من الحجارة والدار من اللَّبِن
وهو الطوب الذي لم يحرق بالنار
وكان النبي يبني معهم اللَّبِن والحجارة
وجعل له ثلاثة أبواب
وسقفه من الجريد.

روى البخاري قصة بنائه (7/266-فتح الباري)
في حديث طويل
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
وفيه أن النبي :
((أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من
بني النجار فجاؤوا
فقال: يا بني النجار ثامِنوني بحائطكم هذا
فقالوا: لا والله لا
نطلب ثمنه إلا إلى الله
قال: فكان فيه ما أقول لكم
كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خِرَب
وكان فيه نخل، فأمر رسول الله بقبور
المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت
وبالنخل فقطع
قال: فصفوا النخل قبلة المسجد
وجعلوا عضادتيه
(خشبتان مثبتتان على جانبي الباب)
حجارة، قال:
جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون
ورسول الله معهم يقولون:
اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة
فانصر الأنصار والمهاجرة ))

ولما ازدحم المسجد وكثر المسلمون
قام النبي بتوسيعه
وذلك في السنة السابعة من الهجرة
بعد عودته من خيبر فزاد
في طوله عشرين ذراعاً وفي عرضه كذلك
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو الذي اشترى هذه البقعة
التي أضافهاالنبي
كما في سنن الترمذي (5/3703).

ومسجد النبي هو المسجد الذي أسس
على التقوى
كما في صحيح مسلم (رقم 1398).
وفيه قال النبي :
((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة
فيما سواه إلا المسجد الحرام))
متفق عليه (فتح الباري 3/63 برقم 1190 وصحيح مسلم رقم 1394).
وفيه أيضاً قال النبي :
((من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً
أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته))
رواه الطبراني في المعجم الكبير (8/111)
وأبو نعيم في حلية الأولياء (6/97)
وهو حديث صحيح.

aghla7-eb9918193b.jpg
منبر النبي
1420387ucqn3gflcw.gif

قال النبي :
((ما بين بيتي ومنبري روضة
من رياض الجنة ومنبري على حوضي))
. صحيح البخاري رقم ( 1196-1888-6588) ومسلم رقم (1391).
قوله على حوضي: أي أنه يعاد هذا المنبر
على حاله وينصب على حوضه .

وكان النبي يخطب أولاً إلى جذع نخلة
ثم صنع له المنبر فصار يخطب عليه
روى البخاري في صحيحه (6/601 فتح الباري) عن جابر رضي الله عنه
((أن النبي كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة
أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل:
يا رسول الله ألا نجعل لك منبراً؟
قال: إن شئتم. فجعلوا له منبراً
فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر
فصاحت النخلة صياح الصبي
ثم نزل النبي فضمَّه إليه يئِنُّ أنين الصبي
الذي يُسَكَّن قال:
كانت تبكي على ما كانت تسمع
من الذكر عندها)) .
وأقيم بعد الجذع ماكنه أسطوانة
تعرف بالإسطوانة المخلقة أي: المطيبة.

ولحرمة هذا المنبر جعل النبي إثم
من حلف عنده -كاذباً- عظيماً
فقد روى الإمام أحمد في المسند (2/329-518) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجب له النار))
حديث صحيح.


aghla7-b63d01efb2.jpg


الروضة
1420387ucqn3gflcw.gif

هي موضع في المسجد النبوي الشريف
واقع بين المنبر وحجرة النبي .
ومن فضلها ما رواه البخاري في صحيحه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال :
((ما بين بيتي ومنبري روضة
من رياض الجنة ومنبري
على حوضي)) .
وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعاً
أي حوالي 26 متراً ونصف متر
.

aghla7-5625a6f1e2.jpg

الصُفة
1420387ucqn3gflcw.gif

مكان في مؤخرة المسجد النبوي الشريف
في الركن الشمالي الشرقي منه
غربي ما يعرف اليوم بـ "دكة الأغوات".

أمر به (صلى الله عليه وسلم)
فظُلل بجريد النخل، وأُطلق عليه اسم "الصفة"
أو "الظلة".

وقد أُعدت الصفة لنـزول الغرباء العزاب
من المهاجرين والوافدين الذين لا مأوى لهم
ولا أهل فكان يقل عددهم حيناً
ويكثر أحياناً
وكان النبي –صلى الله عليه وسلم-
كثيراً ما يجالسهم، ويأنس بهم
ويناديهم إلى طعامه، ويشركهم في شرابه
فكانوا معدودين في عياله.

وكان الصحابة -رضي الله عنهم-
يأخذ الواحد منهم الاثنين والثلاثة
من أهل الصفة فيطعمهم في بيته
كما كانوا يأتون بأقناء الرطب ويعلقونها
في السقف لأهل الصفة حتى يأكلوا منها
فذهب المنافقون ليفعلوا مثل فعلهم
رياء فصاروا يأتون بأقناء الحشف
والرطب الرديء
فأنزل الله تعالى فيهم قوله:

"وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ
إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ
.."
(البقرة: آية: 267)،

وفيهم نزل قوله تعالى:
"لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ
لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ
الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ
تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا
وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ"

(البقرة: آية 273 ).

وكان جُل عمل أهل الصفة تعلم القرآن
والأحكام الشرعية
من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أو ممن يأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فإذا جاءت غزوة خرج القادر
منهم للجهاد فيها.

2017216ds6zndhy7y.gif
mus-79.gifتابعوناmus-79.gif




  رد مع اقتباس