28-10-2012, 18:47
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
مراقب عام
لوني المفضل :
darkgreen
|
رقم العضوية :
1118
|
تاريخ التسجيل :
19 - 5 - 2009
|
فترة الأقامة :
5797 يوم
|
أخر زيارة :
اليوم
|
المشاركات :
14,408 [
+ ]
|
عدد النقاط :
150 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
S M S ~
|
M M S ~
|
|
|
رد: (سورة النحل)المقاصدالنورانيه التي لاغني عنها لكل مسلم

المقاصد النورانية للقرءان الكريم " سورة النحل"

مقاصد "سورة النحل"
· نعمة خلق النجوم (وَعَلامَـٰتٍ وَبِٱلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) (16)... فهذه النجوم تدلنا على الاتجاهات أثناء السفر بالإضافة إلى اتجاه القبلة.
· نعمة ألبان الأنعام(وَإِنَّ لَكُمْ فِى ٱلأَنْعَـٰمِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ) (66).. فهل تصوّر أحدنا المكان الذي يخرج منه اللبن نقياً
طيب الطعم والرائحة، من بين الدم والروث...؟ ومع ذلك فإنّه يخرج خالصاً نقيّاً لا يوجد فيه قطرة دم واحدة ولا قطرة أذى! (لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ). والانعام تتمثل فى الابل والبقر والغنم ...ما علاقه هذه النعمه بالمنهج وما العبره
ليست العبره فقط بخروح اللبن خالصا سائغا للشاربين بل ان الله يخاطب العقول المتفكره المتامله التى ترى ان الخالق الذى له القدره على ان يسقيكم لبنا خالصا صائغا للشاربين من بين فرث ودم بقدرته قادر ان يصنع لكم منهجا ويرسل رسولا فاعلموا انه الخبير العليم وانه منهجه وشرعته هى الايسر والافضل لعباده لانه اعلم بهم
· نعمة العلم والسمع والأبصار(وَٱلله أَخْرَجَكُم مّن بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا) (78) ثم أعطانا أدوات العلم (وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلْسَّمْعَ وَٱلأَبْصَـٰرَ وَٱلأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (78)..
· نعمة الطير(أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ ٱلطَّيْرِ مُسَخَّرٰتٍ فِى جَوّ ٱلسَّمَآء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلله إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)(79)
فمن منا يعتبر ويشكر؟ ومن منا يوظّف هذه النعم فيما يحبّه الله ويرضاه؟
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
ما الفرق بين العد والاحصاء ....؟؟
1-(وَإِنْ تَعُدُّوانِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَاإِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)[إبراهيم: 34].
2-(وَإِنْ تَعُدُّوانِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَاإِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)[النحل: 18].
وبعد ذكر هذه النعم تأتي آية محورية (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱلله لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ ٱلله لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) (18) نحصي ماذا؟ هل نحصي النعم المعلومة والمشاهدة؟ أم نحصي النعم الخفية؟ ولو افترضنا أننا نستطيع أن نعدّد أسماء النعم المشاهدة فهل نقدر أن نحصي ما بداخل النعمة الواحدة فقط من فوائد؟! إن الله تعالى يقول: ]وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱلله لاَ تُحْصُوهَا..[ ولم يقل نعم الله. ومع ذلك ]إِنَّ ٱلله لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ[ تشير إلى أن الإنسان لا يشكر على النعم ولولا أنه سبحانه وتعالى يغفر ويرحم لعذّب البشر عذاباً شديداً على عدم شكرهم لنعمه الجليلة.
السؤال: لماذا قال الله تعالى ( وإن تعدوا نعة الله ) ولم يقل نعم الله ؟؟؟؟؟؟
على الرغم بأن الله تعالى أعطانا نعم كثيييييييرة وليس نعمة واحدة.أتعرفون لماذا؟؟؟؟؟؟لأن النعمة الواحدة التي أنعم الله بها علينا تحتوي على نعم كثيييييرة سبحان الله سبحان الله ما أكرمه وما أعظمه ..فكروا معي... لنتأمل في نعمة اليد..اليد نستفيد منها في أعمال كثيرة وليس عمل واحد
نأكل بها ونلبس بها ونكتب بها ونسبح بها ونغسل بها ونمسك بها ونطبخ بها ونقطع بها ونؤشر بها.وووووووووووووو...........
سبحان الله الآن تأملنا في نعمة اليد فقط وجدناها تضم مجموعة عظيمة لاتعد ولاتحصى من النعم بعضها ذكرناها وبعضها لم نذكرها..
وهنا عرفنا لماذا قال الله تعالى نعمة الله ولم يقل نعم..كل كلمة في القرآن تحمل في طياتها معاني سامية وشريفةقد لانهتم بها ولا نكتشفها.. فنحن قد نكون مقصرين في هذا الجانب ونستطيع أن نزيل هذا التقصير بأن نأخذ من القرآن كل يوم صفحتان أو ثلاث صفحات نقرأها بتأني وتدبر ونفسر معانيها فليس هناك دراسة أعظم وأفضل من دراسة كتاب الله..
فرَّق العلماء بين العد والإحصاء ، أنت معلم ، عندك ثلاثون طالبًا ، عدُّهم سهل جداً ، قرأ التفقد ، عرف من غاب ومن حضر ، هذا هو العد ، أما الإحصاء فطالبا طالبا ، وضعه النفسي ، علاقته مع ربه ، مدى تفوقه في المواد ، علاقته في أهله ، يا ترى والدته مطلقة ، مقيمة مع الأب ، موظفة ، متفرغة ، الأب مثقف ، غير مثقف ، كيف يمضي أوقات فراغه ، حينما تحصي كل المعلومات عن الطالب نقول عندئذ : هذا المعلم أحصى طلابه إحصاءً ، أمّا عدُّهم عداً فشيء سهل جداً ، ولا يكلف شيئًا
استعمال النعم في غير أهدافها

ولأن هدف السورة لا يقتصر على تعداد النعم، بل يركز على استخدام هذه النعم وتوظيفها لما خلقت له، فإننا نرى بعد كل موجة من ذكر النعم آيات تحذّر من سوء استخدام النعمة (الآيات 19 - 29).
فمثلاً الآية (24) تنكر على من لا يقدّر نعمة الوحي بل يكذّبها: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَـٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ) فكانت عاقبتهم وخيمة(لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ...) (25).
والآية التي بعدها تصوّر لنا مشهداً رهيباً لمن جحد بأنعم الله:
(قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى ٱلله بُنْيَـٰنَهُمْ مّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَـٰهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ)(26).
وبالمقابل، تأتي الآيات التي بعدها مباشرة (30 - 32) لتبشّر من أحسن استخدام النعم، (وَقِيلَ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا...) فانظر إلى هذا المدح الرباني لمن قدّر نعمة الوحي وعرفها في مقابل الذين كذّبوا بآيات الله (الآية 24). وتأتي الآية (32): (ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّـٰهُمُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ طَيّبِينَ يَقُولُونَ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
أيضاً في مقابل الآية (28) (ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّـٰهُمُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ ظَالِمِى أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوء..).


|
التعديل الأخير تم بواسطة أنيسة ; 28-10-2012 الساعة 18:50
|
|
|