28-10-2012, 18:41
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
مراقب عام
لوني المفضل :
darkgreen
|
رقم العضوية :
1118
|
تاريخ التسجيل :
19 - 5 - 2009
|
فترة الأقامة :
5797 يوم
|
أخر زيارة :
اليوم
|
المشاركات :
14,408 [
+ ]
|
عدد النقاط :
150 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
S M S ~
|
M M S ~
|
|
|
رد: (سورة النحل)المقاصدالنورانيه التي لاغني عنها لكل مسلم

المقاصد النورانية للقرءان الكريم " سورة النحل"

مقاصد "سورة النحل"
· نعمة الأنعام للغذاء والملبس والتنقلات (وَٱلأَنْعَـٰمَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْء وَمَنَـٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) (5)... ثم (وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (8)... فهذه الآية تشمل وسائل النقل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وتشير إلى كل وسائل النقل الحديثة في عالمنا في قوله (وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) فهي تشمل الطائرات والسيارات و... وكلها من أجل نعم الله علينا.
· نعمة الماء المنزّل من السماء (هُوَ ٱلَّذِى أَنْزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاء مَآء لَّكُم مَّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ) (10).
· نعمة الزرع(يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ ٱلزَّرْعَ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلأَعْنَـٰبَ وَمِن كُلّ ٱلثَّمَرٰتِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (11).
· نعمة تسخير الكون للإنسان (وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلْنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلْنُّجُومُ مُسَخَّرٰتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (12).
إن كل هذا الكون بعظمته مسخّر لنا حتى تعيش وتحقق أمانة الاستخلاف التى قد ابتدا بها عز وجل فى سوره البقره ... فتخيّله بدون نعمة التسخير لحياة الناس. تخيّل الأرض بدون أوكسجين، أو من غير شمس تعطينا الضوء والدفء تخلى حياتك بدون ايمان بالله تخيل كل من حولك قلوب لا رحمه فيها بالايمان لا امل فى التغيير لا رجاء فى رب يقول للاشياء كن فيكون تخير عالم فقير لا رجاء ولا تطلع لان تحل نعم رب كريم عليه وتخيل اغنياء بلا رحمه على الفقراء ...
· نعمة تجميل الأرض(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِى ٱلأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً لّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)(13).. إنها نعمة يراها الناس كل يوم ولكن
للأسف يغفلون عنها. لقد اعتدنا على النعم وألفناها، فتأتي السورة لتهز النفوس من جديد وتلفت نظرنا إلى آيات الله في الكون.
ساعد قلبك

ان تذكر النعمة أمر هام لصلاح القلب، فإذا أصبت بمرض عدم التدبر في النعم فعليك أن تتبع الوصفة التالية:
- أكتب النعم التي تعرفها بالورقة والقلم، وتدبّرها واستشعرها بقلبك.
- اجعل لسانك رطباً بقولك: الحمد لله، ولو في طريقك
- تفكّر في نعم ربنا عليك وأنت تفتتح صلاتك بسورة الفاتحة، واجعل لكل ركعة نعمة معيّنة تتفكر بها وتشكر ربنا عليها.
إنّ تذكّر النعمة يساعد القلب على شكر المنعم، … فالإنسان يشكر أقرانه من بني البشر ليل نهار، فكم مرة يشكر واهب النعم؟ وكم مرّة يقول الحمد الله في نفس اليوم!.. يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
مزيد من النعم

وبعد ذلك تحدثنا الآيات عن نعم جديدة، يخرجها رب العالمين من حيث لا نتصور، ومنها:
· نعمة تسخير البحر(وَهُوَ ٱلَّذِى سَخَّرَ ٱلْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا..)(14).. فهل يتصور أحد أن البحر الهادر المخيف يخرج اللحم الشهي؟ إنّ مشكلة الإنسان تكمن في أنه قد اعتاد النعمة وألفها... فتأتي سورة النحل لتقول للناس تفكّروا في نعم الله تعالى عليكم وجدّدوا إحساسكم بها وشكركم لله عليها...
· نعمة خلق الجبال..(وَأَلْقَىٰ فِى ٱلأَرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ..) (15) فقد جعل الله الجبال أوتاداً لتثبيت الأرض من الزلازل كما أثبت العلم الحديث.


|
التعديل الأخير تم بواسطة أنيسة ; 28-10-2012 الساعة 18:46
|
|
|