في ليلٍ أشبهُ بليالي الغُربةِ
أبحثُ عنكِ في فوضى أغراضي
بين زوايا غرفتي المُعتمة
أسير إلى المجهولِ لعلي أجدك
أتعثرُ بالظلمةِ و بنفسي
و تُشتتني كلماتٌ تتعلقُ باسمك
أتحسسُ صورَ الجُدرانِ لعلي ألمسُ شيئاً منك
أينَكِ مني في هذا الوقتِ المُتأخر من ساعات غيابك
أو أينيَ منكِ في هذا التوهان اللامعروف هويتهُ
أتخيلُ رسمك في ضوء القمر المُتسللِ نحو المرآة
… و تعاكسُ سهري بعض شعاعٍ تُرسلهُ أضواء الشارع نحو الشباك
لا شيءُ سينقذني منكِ بغيابكِ إلا قلمي
فدعيني أكتبك حكايةَ وردٍ لا حد لها
و أخُطُّ غيابك زهرةَ صُبارٍ تملأُ أحلامي بالشوك

و روحي يملأُها الشوق
فأُقسمُ بالليل.. وبالمرآة و شعاع القمر المُتسللِ نحوي
و ببعض الموسيقى الهادئة بأني أشتاقك
و بأني أهواك