سلام ٌعليك أيتها الطفيله ُالساكنة ُالأهداب والعيون؛ العطشى ترقب ًلحظات ِاللقاء ِمع المطر ، هم يريدون وأنت لا تريدين؛ ولا يمرُ بك إلا من حملَ الذكريات ِوالوطن َ في قلبه ِهما ًفوق َهم ، فأنت لا تعرفين العبث َليمرَ من إمامك من لا تريدين ، وأنت المدللة ُالمطرزة ًبإكليل ِالغار ِوالنصرِ في معارك حد ِالدقيق ، والعروس ُالتي زفت م...نذُ القديم ِإلى وطنٍ في العيص ِوالعينِ البيضاء والقادسية ِوالسلع وبصيرا وعابل حيث الرجالُ الذين يجددون َبيعتهم للأردن ِكل َصباح ٍ مئة مرة ، سيخسرون أورامهم و تتبدد ُأمالُ الفاسدين إذا ما لامست صخورك رياحُهم العاتية. يا مدينة ً تزهوا بك عباءات ٌمطرزة ٌ بشيح ِو فيصوم ِو دفلى البلاد وأنت التي لا تلين إلا للحب ِواللقاء ِفاردة ًذراعيك للقادم ِبود إما الضاحكون عليك وعلينا فانك لا تقبلين منهم مرورا بإرجائك ، حتى الطيورُ لا تحلقُ في سمائك دون َإذنٍ ووفاق .


يا مدينة َالأحرار ِوالجوع ِوالعشقِ إذا مرَ احدٌ في ربوعك ِعنوة ًفليقرا على نفسه والمارين معه إذا زلزلت. كلُ هذا لأني أعرفك ِأكثر منهم لا بل أكثرَ من معرفتي بكل ِالأشياء ،*.

سرقوا الحب َمن أبناءك" وجعلوهم على الأرصفة ِوالطرقاتِ يحملونَ أحلامَهم من المسجد ِالحسيني مرورا بشارع ِالسلطِ حيثُ عمانُ في المساء ِتهدي النفسَ أنجماً وحباً معلنة ًالأفول. ما اقسي الدموع ُعندما يبكي الرجال ُفي لحظات ِضيق وما أصعبَها اللحظاتُ ؛ يمشي أبناؤك في جنونهم ؛وعشقهم لعمان َالعاصمة ِعلى الأرجل ِمسافات ٍضجت من ألامهم الأرضُ التي أحبوها ذاتَ مساء ٍوذات َصباح.

الطفيلة ُهواها عروبيٌ أردني ٌهاشمي ٌ ولا يستطيع إي ٌكان المزاودة َعليها ولا تقبلُ ولا يقبلُ أبناؤها القسمة َإلا على واحد لان اللهَ واحد ٌوالوطن َواحدٌ والحب َواحدٌ والألمَ واحد.

لكم يا أشقاء َالروح في الطفيلهِ كلَ الحب ِوالحق ِفي الاختيار نشد ُعلي أياديكم مهما كان الاختيارُ فما زال َعندكم متسع ٌللحب ِومساحات ٌفي القلب ِتحملون بها الأردن َليحملكم فله الحق علينا في ان نستكين لأجله. حمى الله الأردن من عبث العابثين ..