الرسالةْ الأولى :
مَا بالُ الاشياءِ تَخذلك أو تَخذلني ! لآ أدري يبدو الامرُ سَيّان !!
فَـ هِيْ تَذكرنَي بِكِ .. وَ تصفعُ صورتكَ في قَلبْي فـ تُحِيلهُا رمادا !
الرسالة الثانِية :
... أخبرني كَم وعكةً صحية عَصفتْ بـ جَسدي وَ هَشّمتْ رُوحِي ..
وَ أنتَ لا تَدري ! لآ تَسمع ! لا تَلتفتُ حَتى !!
أما عادَ ضجيجي مَسموعًا !؟
الرسالة الثالثة :
صَوتُ الموسيقى الحَزينةْ يُذيبُ قَلبِي
يَذَكرنُي بـ بضعِ رِسالةٍ كَتبتها لَك و الابتسامةُ باديةٌ على وَجهي !!
أظنهُ كانَ ماضيٍ جميل ! أليسَ كذلك ؟؟
الرسالة الرابعة :
كأنّ الهواءَ يُواجهُ صعوبةً في التنفس !! حَتى سمائِي مَا فَهِمتْ ..
أيُّ قلبٍ هذا الذي سَكنَ جُنباتكَ وَ سمحَ لكَ أن تَخذلنِي حِينما بَحّ صوتِي وَ أنا أناديكْ ..
وَ أرتَجيك !!
قاسٍ أنت !! صَحيح ؟
الرسالة الخامسة :
لازالتُ كُتبي تَرقِبُني بِـ عينٍ مذهولة ! تَنتظرنِي أن أمسِكها .. اقرأها !

غَيرَ إنّ تخبطَ الحزنِ فِي رُوحِي مَنحني أرقًا يَحجبُ عنِي القدرةَ على الاستيعاب !!
أما كانَ كافيًا أن تَخذلني أنت ؟ حتى أبدأ بـ خذلانِي ؟
الرسالة السادسة :
صَوتكَ يُزعجني ،، لا أودُ أن أسمعه ..
يَحملُ فِي طَيّاتيهِ عَبَقَ الخِيبة التِي تَكللتْ بِها أنفاسِي ، مَذْ أدركتُ إنكَ كما هُم !!
كُلكم .. لا تَستحقون .
الرسالة السابعة :
تَعالَ قليلًا .. أودُ أن تَرى أمرًا ما ..
لن تأتي ؟ صَحيح !! ..
حَسنًا ، كُنتُ أودُ أن اريكَ مَلامحِي المُنهكة فـ حَسب !!
لا يَهم ! لا تأتي ..
الرسالة الثَامنة :
ظننتُ إنّكَ بعدَ أن عرفتّ ماضيّ لن تَقدمَ على صَفعي ،،
غَيَرَ إنّ أحرفَ مواساتكَ السابِقة ، كانتَ مَا يسبقُ العاصفةْ كَما أظن !!
أهْلَكتني يَا عزيزي ..
الرسالة التاسعة :
قرأتُ بـ الامس .. إنّ الـ لامُبالاة هِيَ آخرُ فصولِ الوجع !!
جَيد !!! هنيئًا لِي ، يبدو إنني وَصلتُ لـ المنعطفِ الاخِير ، مِنْ وَجعِ حُبكَ يا هذا ..
- مُباركُ لِي ، و أحسنَ اللهُ لكَ العزاءْ .. فَـ واللهْ خَسرتَ قلباً سـ تحتاجهُ يومًا ،، وَ لن تَجده .. صَدقنّي !!
حبيبي هل وصلتك رسائلي ؟؟؟؟؟
خبرني رد لي جواب ارجوك ......