في الثاني والعشرين من تموز يوليو عام 2003, هاجمَ 200 جندي أمريكي من الفرقة 101 المحمولة تحت غطاء طائرات الاباتشي, المنزل الذي كان يتواجد فيه مصطفى ووالده قصي وعمه عدي وأحد حراس المنزل في الموصل بمحافظة نينوى شمال بغداد بعد أن رفضوا تسليم أنفسهم, أذ دارت معركة دامت لمدة أربعة ساعات متواصلة (العملية برمتها أستغرقت 6 ساعات) أستعملت فيها مُختلف أنواع الاسلحة بينها صواريخ تاو, ما أدى الى تدمير أجزاء كبيرة من المنزل ومصرع ألاربعة وكان الفتى مُصطفى الرامي الاخير الذي واصلَ اطلاق النار ليتوفى عن عُمر 14 عاماً و 6 أشهر و 19 يوم, في وقت تُشير فيه وسائل الاعلام الغربية أن "الطفل مُصطفى أصابَ ثلاثة عشر جندي امريكي من القوة المُهاجمة".

ألجنرال "فرانك هيلميك" مُساعد قائد القوة المحمولة 101, علقَ على العملية قائلاً: " جميع شاغلي المنزل لقوا مصرعهم خلال معركة مُسلحة ضارية قبل دخول القوات الامريكية", أما مالك المنزل الذي أوشى بهم فقد مُنحَ الجنسية الامريكية ليعيش خارج العراق ويُدمر المنزل بالكامل من قبل الجيش الامريكي في الحادي والثلاثين من ذات الشهر, ليلقى شقيق مالك المنزل مصرعه على يد مُسلحين مجهولين عام 2004, وفقاً لوسائل الاعلام الغربية.