ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال

هكذا هي وتيرة الحياة
فــــــــرح وحــــــــزن
أمـــــــــــل وألــــــــــم
ابــتــســامة ودمــــوع

دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تنامن إلا خـــــالي البال
مابين غمضة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حـال

فاعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال الله عز وجل

فى سورة آل عمران الأية (140)

((َإِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ

نداولهَا بين الناس وليعلم اللَّه الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء واللَّه لا يحِب
الظالمِين )) .

فتارة فقر ، وتارة غنى ،

وتارة عز ، وتارة ذل ،

وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي .

فالسيد من لازم شىء واحدا على كل حال ، وهو (( تقوى الله عز وجل ))

، فانه إن استغنى زانته ،

وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر ،

وإن عوفي تمت النعمة عليه ،

وإن ابتلي جملته ،

ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه .
لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير

والتقوى أصل السلامة ، حارس لا ينام ، يأخذ باليد عن العثرة ويخرجها من الظلمات إلى النور

لذلك لازم التقوى في كل حال فانك لا ترى في الضيق إلا السعة ، ولا في المرض إلا العافية .

مع خالص الود و الاحترام

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج