رد: ارفع راسك فوق ..فوق ..لانك اردني
رح اوصلها للملك ,,,,,وانا بقول ربي يحفظ الملك ,,,,واكيد بيسمعني الملك
من مزايا الإنسان الاردني أنه عندما يتعرض للظلم وتصل الامور "حدّها" و"تقبّع" معاه
يهدد الشخص الظالم برأس السَُلطة وهو جلالة الملك، وتجده يقول بكل عفوية: "رح أوصّلها للملك".
ولعل هذا بعض من قناعة الناس ان الملك قريب جدا منهم. فهم يرونه بكل بساطة ودون حواجز. سواء في المناسبات
او حتى عند " إشارات المرور". ومن الطبيعي ان يتوقف موكب الملك في أي مكان
ليصافح جلالته سيدة او شيخا او رجلا او يضع يده على رأس طفل او طفلة، معبرا بذلك عن شعوره الأبوي تجاه من يوقن انهم إخوته او أبنائه.
ولعلنا نفخر بالاردن باننا نتواصل مع قيادتنا وعلى اعلى المستويات بكل سهولة.
بعكس أشقاء آخرين في الدول العربية الذين لا يصلون حتى الى " رئيس مخفر".
صحيح عندنا فساد وعندنا من يستغلّ نفوذه ومن يستقوي على العباد بجاهه، لكن الواقع
أننا نستطيع أن نكسر ذلك ، ولو بدرجات من خلال رفع المظلمة الى من نعتقد انه أعلى منصب من الشخص الذي ظلمنا.
مرددين دائما: كل واحد شايف حاله كبير ، في من هو أكبر منه".
وحياتنا مليئة بقصص تحكي عن إنصاف جلالة الملك لمظلومين في عمل في سكن او تعليم.
وإن كان الأبرز ، مساعدة الملك للناس في الجانب الصحي او ما يمكن تسميته " التأمين الملكي للمحتاجين".
الاردنيون ، يشعرون بالامان وهم يسمعون مَلِكهم يتحدث إليهم ببساطة وحميمية
ويمد لهم يده مصافحا وسط الحشود، او يهبط من السيارة
او حين يفاجئهم في " مسرح " او في "مطعم شعبي" او في وسط البلد او حين يزورهم في بيت العزاء او حين يشملهم الطلاب والفنانين والمبدعين بمكارمه.
أكتب ُ هذا وانا على يقين ان أحدا لن يتهمني بالنفاق. فما أرويه قليل مما يرون ويشعرون تجاه مليكهم.
أما اللي ،رح يظلمني، فسوف أفعل كما يفعل الآخرون:
" رح أوصّلها للملك".والله ارفع راسك قفوق لانك اردني
|