احترت كثير لمن اكتب ولمن سأكتب وماذا أقول وكيف أبدا
ولكني بدأت إنا كالجالس في بستان تحيطني الإزهار من كل جانب
أشم رائحتها وكل زهرة تختلف عن الأخرى فكلما نظرت إلى هذه تعجبني تلك
انحني واشم رائحتها وأعود إلى السابقة إلى إن وجدتها رائحتها تختلف عطرها يختلف
لونها يختلف عندما امد اطراف اصابعي حتى امسكها تنكمش وتغمض عينيها وتحمر اطرافها
وتذبل احاسيسها وتنظر الي بكل عطف والانحناء ليس من طبعها واقفة منتصبة تعانق النجوم
بكبريائها لاتشتكي لاتحزن تفرح بكل دمعة فرح يتناثر منها رائحة شهيه عندما تلامس قطرات الشتاء
وتتفتح وتعود الى حياتها شامخه كتبت حتى جف حبر قلمي كتبت حتى إنتهت كل أوراقي
وتلطخت بالسواد كل الجدران كتبت وسألت من يستحق لم اجد الاجابة ناديت باعلى صوتي
لم اسمع الا صدى صوتي يعود الى مسامعي هل مازالت تنتظر ام سواد الليل ينسيها من هي لااعرف
صباح الخير مساء الخير
من انت
واين انت
تشرق الشمس كل يوم
وتغيب النجوم عن الناظرين
وتمتلىء السماء غيوم
ويتساقط المطر
وأجسادنا بارده
وحرارة الشمس
والنوافذ مغلقه
والوقت متاخر
والساعة بعد منتصف الليل
والاوراق متناثرة بين حنايا المكان
وابحث عن كلمات ليس لها معنا
وهم ينظرون فمنهم يضحك ومنهم حزين
ومنهم يحاول ان يتشبث بالماره
ومنهم يجلس يتذكر ايام الطفولة
ومنهم من يتذكرالقاعات
من كان منا انسان

فليحسب لليل الف حساب