لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
لقد اصابني فضول في حب الوطن مثل الشعوب الراقية
وتقدمت الى مدير الاشغال في المفوضية شخصيا بشكوى عن تقاطع الشارع
الغربي مع الكويتي وانه بحاجة الى مطب او اشارة ضوئية
لكثرة الحوادث على هذا الشارع
وذهب مدير الاشغال
وبقي الامر طي النسيان
وتقدمت بشكوى الى معالي حسني ابو غيدا شخصيا
بنفس الموضوع
وذهب ابو غيدا
وبقي الامر بطي النسيان
ثم تقدمت بشكوى من هذا المنبر الى عطوفة المحافظ
السيد علي الشرعة
بنفس الموضوع وقابلته شخصيا وبمعية ابو معمر
وذهب الشرعة
وبقي الموضوع طي الادراج
وتقدمت الى الوطن برسالة
لاسحب حب الفضول له
وذيلتها برحماك ياوطني
وتذكرت اغنية في بالي

لفيروز
يا بنت لاتندهي ما في حدا
مسؤول بيجي ومسؤول بروح
كلمة فيها عطر وكلمة فيها جروح
وصوت الوطن يسرق منها الصمت
صمت ساعة يدمي
وساعة يدمل جروح
صوتها يقول ما في حدا لاتندهي
ويرد مرة الصدى
وترد مرة السفوح
ما في حدا لاتندهي
سرك عرفتو الناس وسرك صار مفضوح
روح يامواطن شوفلك وطن ثاني
واقعد على شي رصيف
انا صوت ناي
انا مبحوح
مستني المطر ورحمة ربنا
مستني مع كل مين عامفرق نطر
انا متل السما ساعة رعد
ساعة ريح وشوية هدا
حافظ وجوه الناس ولا بعرف حدا
مرايتي البحر
و حدودي المدى
روحي لاقي شي طير غيري