ابو مجدي .. تم طرح القضيه بكل تفاصيلها امام صاحب القرار واعلموني بانك اتصلت بهم واخبرتهم عن الموضوع ..

اسرة الصدى لها رأيا اخر يا صاحب القرار ؟؟
بما أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها، فقد رأيت أن قانون الاستثمار هو حق أريد به باطل، يمكن أن يصبح حقا أريد به حق، لو أجرينا له عرضا بسيطا، ولو سألنا : ما هي الزعرنة وما هو معناها، وتحت أي قانون تتم محاكمة الزعران؟
فالذي يسب الدين والذات الإلهية بملء صوته جهارا ونهارا ويؤذي مشاعر الناس بهذا السّب المنكر، الذي يستنكره كل من في قلبه ذرة إيمان، لماذا لا تتم لماذا لا يكون هناك قانون قويا يمكن له استيعاب هذه القضية وغيرها من القضايا التي لا يوجد لها بنود قانونية رادعة؟
وكذلك الذين يتبادلون النكات البذيئة على أسماع الناس، وخصوصا في الشوارع المكتظة، والحافلات العمومية، وأمام مدارس البنات، وعندما يتمازحون يتهم أحدهم الآخر أن أمه تفعل من الفواحش كذا وكذا، وأن بعدد المرشحين لكل انتخابات الارض من الناس يردون فراشها، وأن أخته لا تقل عن أمه عددا ولا شهرة بممارسة الفواحش، فيما الآخر يستغرق بالضحك لفعل أمه وأخته المزعوم!!!
وهذه الألفاظ النابية وغيرها تكون على مسمع كل الناس، ذكورا واناثا، بالغين وقاصرين، أطفالا وطفلات، وعلى كل مواطن منا أن يتحف سمعه وأسماع زوجته وأولاده وبناته، دون أن يعترض، لا بل أن يشكر أولئك الزعران على تلك الفرصة الذهبية لتعلم الأخلاق السوقية على أصولها..\
كلنا تحت القانون، ولكن الزعران فوق القانون، ويتسلحون بأسلحة يمنعها القانون ولا يجيز استعمالها، وكأن القانون لا يمنع اقتناءها، مثل السكين والموسى والشفرات والمشارط وغيرها
ومع أن هذه المظاهر تتلاشى احيانا عندما يشدد الامن العام قبضتة الا اننا نظل بحاجة إلى تشريع وقانون دائم يحتوي ويعالج كل ما هو شاذ في المجتمع من أشياء كريهة ومؤذية للنفس، هي أبلغ من جرح غائر، فالنازف هنا هو ماء الوجه، والمثلوم هنا هي الكرامة، وكلها أشياء أهم من جراح الجسد، حتى ولو لم تكسر عظما، ولم تجرح لحما و لم تسل دما

نحن بحاجة إلى قانون عيب يستعمل لمحاكمة ومقاضاة كل الذين يسيئون للوطن والناس، وينالون من مشاعر الناس الدينية، لأن شتم الذات الإلهية والدين لا يؤذي الله سبحانه وتعالى القادر عل خسف الأرض وما حملت بهم، ولكن تؤذي عباد الله وتلوث المجتمع المسلم، إذ كيف من يزعم الإسلام يتصرف هكذا؟
نريده للذين يطلقون الأغاني الهابطة ذات الإيحاء الجنسي بواسطة مكبرات الصوت التي في سياراتهم،وفي مواخير الدعارة والبغاء التي تعج بالمومسات ؟ وكأنها قاعات أفراح، في أي وقت شاؤوا، وخصوصا بعد منتصف الليل والناس نيام مسببين الضجيج والتلوث والإزعاج ... هل هذا هو الاستثمار ؟؟
وللذي يلاحق النساء ويرميهن ببذيء الكلام، وينال من سمعتهن، وليس للمرأة في هذا المجتمع إلا سمعتها، وأقل نقطة سوداء تصبغ حاضرها ومستقبلها بالسواد وتقضي عليها
وللذي يجلس أمام بيتك، لأن بيتك على الشارع العام بحجة أنه في أملاك الحكومة، ويكرع زجاجة الخمر ويكسرها أمام بيتك، ولا تستطيع فعل شيء لأنه أزعر وفوق القانون!!
وللذي (يخَمِّس) بسيارته في شارع ضيق بين المواطنين، ومحاكمته عبر قوانين السير لا تتم إلا أن يراه رجل المرور بعينه، حتى لا تكون الشكوى كيدية!!
وللذي يطلق طفلا لا يتجاوز الخامسة من عمره في الشوارع وقت الذروة بين السيارات وأقدام المشاة ليبيع له العلكة، أو يتسول، لأن الناس يتعاطفون معه، وهو كما يزعم أبوه.
نحن الان بحاجة لقانون العيب الذي ممكن أن يحاكم ويقاضي كل من يتسبب بخراب هذا المجتمع من كثير من القتلة والأشرار والأشقياء الذين يفسدون فيه دون استعمال أدوات القتل والطعن كما أسلفنا، ولكن أسلوبهم الدنيء أشد فتكا من السلاح.
قانون العيب يمكن أن يحمي المجتمع من تجار الجنس الذين نراهم أمامنا يمارسون القوادة على الشوارع وأمام الحوانيت والدكاكين على مرأى الناس..
يا ترى كم واحد منكم يا اصحاب القرار يوافقني وكم واحد يخالفني ويعارضني في هذا العرض الذي أطرحه أمامكم؟
هل نحن بحاجة إلى قانون عيب، أم أن العيب هو التطرق للحديث عن العيب فقط ؟

اذا اقتنعتم معنا بأهمية تشريع قانون العيب لاستثماراتكم المشبوهه فالرجاء ارسال مقترحاتكم لمن تظنون انه لا يزال يعرف العيب !!!!!!