أخاف إن تماديت في حبك أن أخسرك
وان بحت بمكنونات قلبي أن أجرحك
فحينها بماذا سأداري ... لأهجرك
فلا البعد كاف ولا القرب ينصفك
فلا دمع يشفي غليلي ولا موتي او مقتلك
دعني أضمك واسرح في بحرك وشاطئك
دع الموج يأخذني إلى مرفأ عيناك ومهجتك
ففيهما ألقي شباكي لارتاح وأأسرك
ألم يكن أسري لك حبيبي ... إلا أملك؟
حينها أشكر ربي الذي أسعدني وأسعدك
ختمت على باب قلبي دون أن أسمعك
بوصل دائم طول الزمان ... آه ما أروعك