في ليل المودة وعذوبة أسراره
في تباريح الوجد
في لذة العشق المشروب من ثنايا العاشقين
في ضياع الهمس بين أنّات
الجراح والليل شاهد على هديل يذيب القلب
جائتني خطاك مع شهقة أنفاسي لمّا عبرتي لداخلي
وداخلي مليئ بك
يا لذة تنتابني
تنام وتصحو في داخلي
تقتاتني تذيبني
تأسرني تأخذني لكل دهاليز
العشق الممنوع فيك
تبني بداخلي قصور النور
تتعمد تشعل نار المجوس التي خبت
عندما تطوقيني بذراعيك
وتزرعينني فيك
يا أرضا سكنت تحت سمائي
أُمطرها كلما اشتاقت إلى الماء