وشيئان في وطني أنا وأنت
وأرصفة الليل تلهث
خلف فجر يأتي من بين كفيك
وهمهمة الحنين تفضح أمر حكايتنا
وإن عددنا الأرصفة
وأخفينا فيها كل انفعالاتنا
وحدود الشوق تمتد وتمتد
وأنت لست يوما من أيام
رُزنامة الحكاية
بل أنت أصل ُالحكاية
وأنت شاطئ عليه يمتد رمل عمري
ونوارس الشوق تطوف بخديك
بنبض همس بات يأويني اليك
فإن تاهت بي الأقدار
كنت أنت البوصلة التي تُعينني
لأرحل بك
لأرتوي من ضمئي
إن يوما رأيت دموع الفرح
على خديك
يا فرسا جامحة
تعبر مساحة قلبي
تركض شرقا وتركض غربا
وتصهل إن غيبني عنها غبار كواحلها
لكني قريب ين همس انفاسها الاهثة
وبين أهدابها التي تنسج في قلبي حكاية
الوجد صباح مساء
فأشدها نحو أرضي ومائي