رد: الصدى ...قصة حب ليس الا ....
( شيئان في قلبي: وطني وانت)
خطوة من بعد خطوة
تساقطت حواسي
وبدأتُ ألهث
استعرتُ قرص الشمس من باطن كفيّك
وقلتُ : أرحلُ
جلستُ بجانب الشباك
أخذتُ اعدّ الارصفة
رصيفا رصيفا
داهمني الحنين اليك
كانت العرَبة تجتاز حدود الشوق
كان « خميسا» يتيما
مثل باقي الأيام
شهدتُ صبحه وقيظه
وفي المساء
فتّشتُ أضلعي عن موعد معك
لم أجد سوى انتظار حزين
* «لا أستطيع ان أراكَ
جملة واحدة طاردت رغبتي فيك
رمتني بالنّصال « متعددة الأوجاع»
شوارع جديدة
تعبرني هذا المساء
ونظراتي الحائرة تبحث عنك
أتلمّس وجهه فتلدغني
ناره
نارك التي احرقت خيمة روحي
وتركتني نهبا لرياحك القاسية
هذا العشق الوثنيّ
زلزلني
جعل صبحي مساء
ها أنا أيها الرجل المستحيل
أحملُ جثّة كبريائك الى غبش الأسئلة
القديمة/ الجديده
منذ سنوات عددا
وانا أُروّض فرس القلب الجامحة
أشدّها نحو مائي وارضي
وعادت لتقتلني
بسيفي
وفي الليل
بكيتُ مرّتين
كان الليل مزهوّا بفتنتك
وكنتُ مقتوله بغيرتي
رأيتُ قلبي ينزلق تحت سكّين انتظارك
لماذا أنت من أسلمتُه
مقصلتي ليقتلني
مباركة يداك يا سيدي
ومبارك موتي بانتظارك
فانا لازلت بانتظارك
|