20-02-2012, 15:06
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
♠ حبيبات القهوة ♠
مشرف
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
3083
|
تاريخ التسجيل :
24 - 1 - 2011
|
فترة الأقامة :
5164 يوم
|
أخر زيارة :
26-01-2023
|
العمر :
45
|
المشاركات :
698 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10 |
|
|
رد: من وحي الميموزا
نكهة القهوة
الى الاعماق كلماتك زهور تفوح في كل مكان يتعطر بعطرها كل من مرعليها وقطف منها زهره يبتسم القلب ويتحرك اللسان ويتلفظ بكلمات كما رائحة كلماتك يشتم رائحتها بجميع الفصول الوانها متقاربه ورائحتها تختلف من زهرة الى اخرى يرتوي العطشان وتملئين المكان بالحان وموسيقى دافئه يعجز عنها امهر الفنانين يغني لحنها كل من يهوى الطرب
لايتكلم في الازهار الا من يعرف لغة الازهار ورائحتها والعناية بها
كل زهره لها لون ورائحه تختلف عن الاخرى وقلوب الناس كذلك تختلف من انسان لأخر تعشق وتكره المهم ان تكون مقتنع بما تعمل القناعة كما قلتي المدفئة فينا والعناية بالازهار لايتقنها الا من كان من اصحاب الاختصاص
او يتعلم فن الحديث فهناك هذه المضغة لاتفرق بين الطويل والقصير والنحيف والسمين والجميل والبشع الواقعة واحده والاسم واحد اما درجات العطاء تختلف مازلنا نعاني بقى في القلب بعض الشيء والعقل كذلك وساعات الليل طويلة ننحت فيها تماثيل ونرسم فيها المستحيل نتمايل مع الموج نسافر في اليوم الاف المرات نتخيل واقع لن يكون دعيني اقول لك كل الالقاب الصادقه فانت كذلك
~~
النحت ..
تأملت تعبيرك حين قلت : ساعات الليل .. ننحت ،
أحار فينا أحيانا ، لم ننحت .. لم لا نرسم !
لأنها ببساطة طبيعتنا ؟
أم لأنها طبيعة خلقنا ، بطوش ؟!!
أولم يقول خالقنا : " لقد خلقنا الإنسان في كبد " . ، ؟
طيب .. ما دامها الطبيعة إلى حد منطقي معقول .. صدق الله تعالى " إن سعيكم لشتى "
لم ننحت فوق النحت اذا !؟؟
هي صعبة بلا وساطتنا أن نزيدها صعوبة علينا !
الطيوب بطوش ،
دعنا نتعلم من الميموزا أن نرسم على السماء من ألوان النجوم .. دعنا نتوقف عن النحت !
كلاهما فن .. وفن عميق ونبيل
فلنختار الاكثر انسانية منهما ، دع عنا النحت !
،
هذه الصورة من الجزائر منذ عشرة ايام تقريبا ! .. أهداني اياها كاتب جزائري أكثر من رائع احترمه واقدره ،
هذه صورة للميموزا والثلج يحيطها ..
انظر :

،
تأملتها كثيرا .. يا الله كم نستطيع أن نتعلم من الطبيعة بكل ما فيها !
نعرف بأن موجة الصقيع التي تضرب في الجزائر اليوم قد قتلت أرواحا كثيرة ، على ذمة الأخبار !
انظر للميموزا كيف أن الثلوج وكأنها لا تعنيها !!
الصقيع لا يعنيها !!
لونها الأصفر لا يزال يسر الناظر اليها
هي لم تسقط .. لم تهرب .. لم تتخلى عن هويتها !
حتى في أزمة من صقيع !
كلنا علينا أن نتعلم من الطبيعة ، أليس كذلك ؟
عموما ؛
أطلت عليك ربما كنت أتحدث إلى نفسي .. فلا عليك ! " اُ غرش " !
أسمعها .. اسمع مني ، انها لتقول لك عني : شكرا للطفك وقربك
ومساء الخير :
|
|
|
|