رد: من وحي الميموزا
كما الزهور يا بطوش ،
أحب أن نكون كما الزهور .. لم أحب يوما الورد !
الزهور البسيطة لا تذبل بسرعة
وأيضا حانية ولا تلتفت كثيرا إلى اهمية خارجها
هي تعتني باستمرار أن تظل على هوية ثابتة ، ولا يعنيها كثيرا اهتمام الآخرين بشكلها !
أما الورد فعلى الغرور وعلى المظاهر
الزهور دافئة
والورد باستمرار بليد !
لا ننتظر من الآخرين بالضرورة الدفء
طالما كان فينا " صوبة علاء الدين " !!
نعم فينا هذه المدفئة التي هي قلوبنا
الاعتناء بهذه المضغة التي ان صلحت صلح كل امرنا ، صديقنا بطوش
يجعل من هذه الدنيا رحلة عبور آمنة
يهمني باستمرار أن أتصالح ونفسي ، ولا يهمني الغير ، وأظنك كذلك وانت كالميموزا اعرفك .
لأن كل ما هو من حولنا سيفنى
الذات فقط ستكون رفيقة الدرب حتى القبر !!
فكن _ وهنا انا لا انصحك ، فأنت أكبر من نصيحة مني وانا احب ان اتعلم منك _ هنا ربما اشاركك فكرة من قلب يريد ان يظل سليما ، لقلب آخر هو قلبك ، وهو سليم ان شاء الله
اشاركك فكرة : فليكن الداخل عنا على الدفء والنقاء والاستقرار
ثم ؛
لن يهمنا أي شيء آخر
،
هذه اللفتة التي نثرتها على متصفحي هي بلا شك غاردينيا
والغاردينيا جميلة وعطرها رائع ، ولكن ان اردتها ان تظل رائعه
تحتاج الى عناية حذرة منك ، بل يصعب جدا الحفاظ عليها خارج بيوتها البلاستيكية لدقة شروطها على محيطها
وقلوبنا مثلها
جميله ولكنها تحتاج لعناية صعبة ، ويصعب ان تنمو خارجنا ، هي بحاجة الى دفعنا الداخلي لتظل سليمة :)
ولا يهم بعد اي شيء حب ام صداقة او اي تصنيف آخر ، ما دامت كل العلاقات تبدأ على الاحترام والثقة ، وتطوى على التفهّم والعفو على اساس مقدرة .
لا يهم الفصل : ربيع صيف خريف شتاء .. ما دامت النفس تحافظ على الاعتدال !
أحسنت اختيار النبته
كما وأحسنت التعليق
فكلماتك هي خاطره بحد ذاتها
والاحظ بأنك صرت تعبر عن نفسك بشكل جيد جدا
وهذا صدقا يسعدني
مساء الخير ومساء القلوب السليمة المعتزة بنفسها :)
|