سيِّدُة الحرف الراقي ... حنين الايام
زاد شجوني عندما مررت بين ذكرياتك وحروفك
كم تجول قلبي معك في كلماتك ...
ذكرياتك ... حروفك...
تواجُدُ أحرُفك هنا بقدْرِ إمتاعهِ لي
بقدر فخري بأنه يكتب بين صفحاتي
فينعشها نوراً و فخامةً !!
بين أحرفِك الدافئةِ هنا ألتمس مكاناً لبرودِ حرفي
وبين مشاعِرِكَ المتراميَّةِ برقَّةٍ هنا
أجدُ بقعةً لروحي التائهةْ !
و متنفَّساً لشهقاتي المختنقةْ
أعتقد بأنني هنا في ملحمةِ الأحرف هذه
أجد رايتَك ترتفعُ بهامتها
فتلجمني ،، صمتاً
و تعجزني غروراً

سيِّدُة الحرف الراقي ... حنين الايام

أشكرٌك على تواجُدك المتجدد بتجدد أحرفي
ويزيدني شرفاً أن يكون تواجدِك مُضاعفاَ
وأن تكون هناكَ عودةْ
أشكرك شكر ... رقة حرفك
اسجل اعجابي .. بقمة حرفك
أظن ان من مر هنا توقف طويلا..

حروفك تعتلي صهوة الكبرياء
وطائرك الحائر يحوم بين شذى الورود الأنيقة
لا يعلم هل يلوجها و ينتشي من رحيقها أم
يبقيها كقطعة جنة أمام ناظريه

سيِّدُة الحرف الراقي ... حنين الايام
أكتب لكِ خواطرى..!
والروح من وهجِ الشعورِ تناديك
وفاحت أناتها كأريجِ شوق عابرِ!
إني قلاع قد تهاوت تحت موجاتِ الهوى
وتزلزلت أركانها من فيض عشقٍ غامرٍ
ونداءكِ أسمعه بركان عشق فى كياني ثائرِ
كاحتراق الشوق أنت