ايا رجلا احتلني..
واستوطن كل خلاياي
واخذني الى اخر مدى في الكون
كل خليه وكل ذرة من كياني تناديك
اهيم بك وجدا وارتعاشات جسد
حد الذهول لا..لا..لا.. بل
حد الهذيان وحد الجنون
وعلى همسهك يصحو قلبي
وتتجذر في كل آهاتي تحرقني
تشتتني ..تبعثرني ...اتوه بعدها
لم اكن اصدق يوما ان تكون الرجل
الذي أشرب من ثناياه
لذيذ خمر يُسكرُ حرفي
يسكن المي
ويخرس الوحده من عالمي
رجلا بحجم انفعالاتي
يحتويني اكون هادئه معه
اسكن الى قلبه ..الى صدره
الى كفه ...الى عينيه
اتكور بين ذراعيه طفله
بحجم الكون
واشتاق الى السهر..
الى ليل الوجد في محياه
يحاصرُني فتذوبُ في داخلي
كل آآآهاتي
يغسلني من الخطايا
وخطاياي كثيرة بدونه
رجلا تلهبني أنفاسه
كلماته ..صوته القادم من بعيد
.. وغرف القلب التي
فيها احادثه
حين يثور كما النوّة
يعصفُ بكل خليةهي لي
فيحيلها إلى رمل تناثر
على مساحة صدره
الراعش حد الشهوة
يمطرني يُذيبني فكيف
سأجمع خلاياي وقد تبعثرت ؟
أجبني يا سيد عذاباتي