عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2008, 02:00   رقم المشاركة : ( 4 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/13.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 289
تاريخ التسجيل : 29 - 6 - 2008
فترة الأقامة : 6138 يوم
أخر زيارة : 26-11-2010
المشاركات : 389 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حجاجكو غير متصل

افتراضي رد: زاوية نزار قباني



خمسون عاماً فى محاريب الحروف الأبجديْ

فى الكتاتيب القديمة والمدارسْ

ومعلمٌ يحكى لنا أسرار "أبجدْ" !

ويمزمز الأشعار منتشياً ( قفا نبكِ)

يحكى لنا عن ذلك الكنز القديمِ ..

يظل يحكى !!

حتى اعتنقت ديانة الحرف المقدسِ


أذبح القربان تحت يد القصائدْ

فلربما ترضى السماءْ

وأنام أحلم أننى مازلت فى المحراب أعبدْ

وأنام يحرس غفوتى ألِفٌ وباءْ !!

الآن أشهدْ

أنى غسلت يدىَّ من هذى المعابدْ

وشطبت من عمرى سنيناً

كنت أجهل حينها كيف التشهدْ !!!

الآن جاء لنا محمّدْ

أتعلم الأشعارَ من دمه المسالْ

وأعيد تعريف البكارة!

طفل ويكتب بالحجارة

أحلى عبارة !!

هذا الذى لم يستطع بعدٌ التهجِّى

علَّم الشعراء أسرار البلاغة بالفعالْ

وهنا أرانى ما أزالْ

أسترحم الكلمات أن تلقى علىَّ بكنزها

كيما أنددْ

( مثل الرجالْ !!!!)

ألقى القصيدة فى احتفالات البكاءْ

كى أمسح الدمع المذاب على خدود الأصدقاءْ!

يتعاطفون معى ،

نلمُّ كؤوسنا

ودموعنا

وقصيدتى !

ونضمها فى علبةٍ كتبت عليها :

( للصغار الأبرياءْ

فى القدسٍ ..

هذا مالدينا ..

فتجلَّدْ

يا ..

يا محمدْ )

وأراه منبطحاً هناكْ

ويقول لا ..

والوالد المجروح يحضنه ويصرخُ :

اتركوه فإن تمردْ ...

لم يرحموا

وغدا .. ملاكْ

بعدما كتبت دماه قصيدة الشعرِ التى شرحت لنا معنى البقاءْ

أصحابُ فى يدنا كثيرٌ غير أن نبكى ونسجدْ !!

هيا إذا شئتم ..

أنا ماضٍ لمدرسةٍ تعلمنى الهجاءْ
!!!


  رد مع اقتباس