تراوح الرياضة الاردنية ومنذ زمن طيل مكانها , فالملاحظ لنتائج الفرق الاردنية في مشاركاتها سواء كانت داخلية او خارجية يجد ان المستويات متفاوته فتارة تبدع واخرى تخفق حتى في احسن الظروف ومن خلال مراجعة بسيطة لاداء المنتخب الاردني في كرة القدم نجده قد قدم افضل مبارة له في نهائيات اسيا ونتذكر المبارة الشهيرة له مع اليابان منذ تلك اللحظة بدئنا نشعر بوجود كرة قدم ارنية تستحق المتابعة وكل الاردنيين وقف خلف هذا المنتخب واخذ الجميع يطلق عليه العبارات والالقاب وبعدها في مناسبة ليست بالبعيدة فقد قدم اسوء عرض على الاطلاق ومنذ تلك الفترة والتراجع مستمر حتى في اخر مشاركة له في مباراة ودية امام عمان يخسر وباداء اقل من المستوى ؟
الاندية اصابتها عدوة المنتخب فالفيصلي الاردني الزعيم والنسر الازرق والعميد وهذه القاب نودي بها في المدرجات الاردنية يحقق كاس الاتحاد الاسيوي مرتين ويأهل للمبارة النهائية في دوري ابطال العرب ثم الى دور الالربعة في العام الذي تلاه الا انه وقبل فترة بسيطة يتعادل مع فريق فلسطيني مغمور في دور ال16 من دوري ابطال العرب وهو اشبه بالخسارة ان لم تكن خسارة والوحدات وشباب الاردن حالها حال الفيصلي والمنتخب .

في بداية الموسم الكروي خرج علينا الاتحاد الاردني لكرة القدم بنظام الاحتراف ومن خلال معرفة بسيطة فنحن اصبحنا نلبس ثوب الاحتراف فقط ولكن من الداخل بعيدون كل البعد ففي كل يوم نسمع مشاكل الاندية مع لاعبيها والسبب (المادة ) فالاعب يريد المصاري او يهدد بالهروب الى دولة اخرى او نادي اخر على اقل تقدير وادارات الاندية لم تعتاد على مثل هذه الظروف فادارات الاندية ليست بالمحترفة اولا وهي التي يجب البدء بها حتى يتحول النادي الى مؤسسة او شركة ان جاز التعبير تستثمر في الرياضة واللاعبين حتى يكون هناك مردود مناسب للوقوف على القدمين .
حتى المدربين او اللاعبين الذين تتعاقد معهم الادارات لانجد لاعبا قادما من الخارج يستحق تلك الاموال التي تدفعها الاندية بصفقات اشبه ما تكون خاسرة
اليس لنا ان نتعلم من الاسماء والمبالغ التي تدفع مقابلها في انجاترا , اسبانيا , ايطاليا ............. وتجد النادي بعد فترة بسيطة يبدل الاعب باخر ويتعاقد مع اخر وهكذا وكأنه في سوق للبورصة ولكن دائما صفقات مربحة وعروض خيالية واداء اشبه بالسحر السبب وراء ذلك هو ان اللاعب وجد ليلعب هناك طبعا .