الموضوع
:
الطريق الموصل لتقوى الله عز وجل
عرض مشاركة واحدة
15-11-2011, 10:39
رقم المشاركة : (
1
)
مراقب عام
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
لوني المفضل :
darkgreen
رقم العضوية :
1118
تاريخ التسجيل :
19 - 5 - 2009
فترة الأقامة :
5810 يوم
أخر زيارة :
02-04-2025
المشاركات :
14,408 [
+
]
عدد النقاط :
150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
الطريق الموصل لتقوى الله عز وجل
الطريق الموصل لتقوى الله عز وجل
الطريق
الموصل لتقوى
الله
عز وجل
قال الغزالي رحمه
الله
:
إنما الفضيلة في أمر هذه النفس أن تقوم عليها بقوة العزم فتمنعها عن كل معصية و تصونها عن كل فضول فإذا فعلت ذلك كنت قد اتقيت الله
هناك خمسة أمور تبين لنا
الطريق
الموصل
للتقوى :
1_ محبة
الله
عز و جل :
قال ابن القيم رحمه الله :
المحبة شجرة في القلب عروقها الذل للمحبوب و ساقها معرفته و أغصانها خشيته و ورقها الحياء منه و ثمرتها طاعته و مادتها التي تسقيها ذكره فمتى خلا الحب عن شيء من ذلك كان ناقصاً
الأسباب الجالبة لمحبة
الله
:
1- قراءة القرآن بتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به .
2- التقرب إلى
الله
بالنوافل بعد الفرائض
3- دوام ذكره على كل حال : باللسان و القلب
4- إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
5- مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و التقلب في رياض معانيها فمن عرف
الله
بأسمائه و صفاته و أفعاله : أحبه لا محالة .
6- مشاهدة بره و إحسانه و آلاءه ، و نعمه الظاهرة و الباطنة .
7- و هو من أعجبها : انكسار القلب بين يدي
الله
تعالى ، و ليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .
8- الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته و تلاوة كلامه .
9- مجالسة المحبين و الصادقين ، و التقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر
10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين
الله
عز و جل من الشهوات و الشبهات
فالاشتغال بهذه الأسباب تشغل القلب بطاعة
الله
عز و جل و تبعده عن المعصية فإن المحب لا يعصي
محبوبه
تعصي الإله و أنت تزعم حبه......هذا لعمري في القياس شنيعُ
لو كان حبـك صـادقاً لأطـعـته......إن المـحـب لمن يحـب مـطـيعُ
فإذا دخل العبد هذا القصر المنيف ( محبة الله عز و جل ) فإنه تحبب إليه الطاعات و يجد فيها سعادته فمحبة الله عز و جل من أعظم الأسباب الموصلة للتقوى
فالمحب يسر بخدمة محبوبه و طاعته و لا تطاوعه نفسه على معصيته كما قال بعض السلف : إني لا أحسن أعصي ربي أي أن جوارحه لا تأتي معه في المعصية
2_مراقبة
الله
عز و جل :
أن يدرب العبد نفسه على المراقبة و أن يستشعر إطلاع الله عز و جل عليه فيستحي عند ذلك من المعصية و يجتهد في الطاعة قال الله تعالى " و هو معكم أينما كنتم و الله بما تعملون بصير "
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " استحيوا من الله حق الحياء , من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس و ما وعى و ليحفظ البطن و ما حوى و ليذكر الموت و البلا و من أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا فمن فعل فقد استحيا من الله حق الحياء "
- و قال سفيان بن عيينة : الحياء أخف التقوى و لا يخاف العبد حتى يستحي و هل دخل أهل التقوى في التقوى إلا بالحياء
- و قال بعض العارفين : خف من الله على قدر قدرته عليك و استحي من الله على قدر قربة منك
- و قال بعضهم : اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك
- و قال الحارث المحاسبي : المراقبة علم القلب بقرب الرب
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل..... خلوت و لكن قل علىّ رقيب
و لا تحسـبن
الله
يغـفـل ساعة.......و لا أن ما يخفى عليه يغيب
3_معرفة ما في سبيل الحرام من المفاسد و الآلام :
فليس في الدنيا و الآخرة شر و داء إلا و سببه الذنوب و المعاصي
قال ابن القيم رحمه الله :
فما الذي أخرج الأبوين من الجنة دار النعيم و السرور إلى دار الآلام و الأحزان
و ما الذي أخرج إبليس من ملكوت السموات و طرده و لعنه
و ما الذي أغرق أهل الأرض حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال
و ما الذي أهلك عاد و ثمود و غيرهم
فلا شك أن سبيل المعاصي فيه من التعرض للعذاب العاجل و الآجل و ضيق الصدر و الرزق و بغض الخلق و محق البركة فهي كطعام لذيذ مسموم يتمتع به لحظات و تبقى آلامه في الحياة و بعد الممات
4_ أن تتعلم أن تغالب هواك و تطيع مولاك :
قال
الله
تعالى
" فأما من طغى و آثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى "
و قال تعالى
" و لمن خاف مقام ربه جنتان " قيل هو العبد يهوي المعصية فيذكر مقام ربه عليه في الدنيا و مقامه بين يديه في الآخرة فيتركها لله
5_معرفة مكائد الشيطان و مصايده :
قال العلامة ابن مفلح المقدسي رحمه الله : اعلم لأن الشيطان يقف للمؤمن في سبع عقبات :
عقبة الكفر فإن سلم منها ففي عقبة البدع فإن سلم منها ففي عقبة فعل الكبائر ثم في عقبة فعل الصغائر فإن سلم ففي عقبة فعل المباحات فيشغله بها عن الطاعات فإن غلبه شغله بالأعمال المفضولة عن الأعمال الفاضلة فإن سلم من ذلك وقف له في العقبة السابعة و لا يسلم منها المؤمن إذ لو سلم منها أحد لسلم منها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي تسليط الأعداء الفجرة بأنواع الأذى
فمعرفة هذه العقبات التي يقف عندها الشيطان و معرفة مداخله إلى قلب بني آدم يُعين على الحذر منه
قال ابن الجوزي : إنما الشيطان يدخل على الناس بقدر ما يمكنه, و يزيد تمكنه منهم و يقل على مقدار يقظتهم و غفلتهم و جهلهم و علمهم
اللهم اجعلنا من المتقين
م/ن للأمانة
المصدر:
شبكة ومنتديات صدى الحجاج
بينات الاتصال لـ »
لا توجد بينات للاتصال
مواضيع »
•
الحياة من دون حنان..كالروض من دون جنان..!
•
اختاري ستايلك لصيف 2009
•
حلويات روووعة
•
صور نادره للوفاء
•
لباس تقليدي جزائري
الأوسمة والجوائز لـ
»
إحصائية مشاركات »
عرض المواضيـع :
[
+
]
عرض
الـــــــردود
:
[
+
]
بمـــعــدل
2.48 يوميا
أنيسة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أنيسة
البحث عن المشاركات التي كتبها أنيسة