عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2011, 21:39   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/22.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 3198
تاريخ التسجيل : 13 - 4 - 2011
فترة الأقامة : 5084 يوم
أخر زيارة : 22-07-2018
المشاركات : 1,904 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بطوش غير متصل

افتراضي رثاء الشهيد صدام حسين



هذه القصيده كتبها الدكتور محمود الدغيم وذكرى استشهاده قربت ولن ننساك
شعر الدكتور محمود السيد الدغيم - لندن : السبت 30 /12 / 2006م


حَزِنَ الْعِرَاْقُ وَنُكِّسَتْ أَعْلاْمُ
وَتَجَاْسَرَ الْعُمَلاْءُ يَاْ صَدَّاْمُ

يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَوْمِ الْوَغَىْ
مِنِّيْ عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ وَسَلاْمُ

صَلَّىْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ أَسَدَ الشَّرَىْ
وَالْمُخْلِصُوْنَ وَصَلَّتِ الأَقْوَاْمُ

يَاْ ابْنَ الْحُسَيْنِ طَرِيْقُ جَدِّكَ وَاْضِحٌ
وَعَلَيْهِ سَاْرَ إِلَى الأَمَاْمِ إِمَاْمُ

دَرْبُ الشَّهَاْدَةِ دَرْبُكُمْ يَاْ سَاْدَتِيْ
يَحْلُوْ بِهَاْ يَاْ أُخْوَتِيْ الإِعْدَاْمُ

يَاْ وَاْلِدَ السِّبْطَيْنِ، يَاْ جَدَّ الْفَتَىْ
عَلَّمْتَهُمْ أَنَّ الْكِرَاْمَ كِرَاْمُ

وَهَتَفْتَ: يَوْمَ رَحِيْلِهِمْ وَعَزَاْئِهِمْ
إِنَّ الْبُكَاْءَ عَلَى الشَّهِيْدِ حَرَاْمُ

يَوْمُ الشَّهَاْدَةِ يَوْمُ عُرْسِ عِرَاْقِنَاْ
شَهِدَتْ بِذَاْكَ الصُّحْفُ وَالأَقْلاْمُ

عَمَّدْتَ دَرْبَكَ بِالْوَفَاْءِ لأُمَّةٍ
عَرَبِيَّةٍ خَاْنَتْ بِهَا الأَعْجَاْمُ

وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ فِي الْحُرُوْبِ فَزَمْزَمَتْ
عُصَبُ الْمَجُوْسِ، وَطَأْطَأَ الأَقْزَاْمُ

وَكَتَبْتَ بِالسَّيْفِ الْمُضَمَّخِ بِالشَّذَىْ
سِفْراً بِهِ الإِيْحَاْءُ وَالإِلْهَاْمُ

يَاْ أَيُّهَا السُّنِّيُّ دَرْبُكَ وَاْضِحٌ
يَاْ سَيِّدَ السَّاْدَاْتِ يَاْ قَمْقَاْمُ


القمقام: البحر والرجل الواسع العطاء

زَرَعُوْا طَرِيْقَكَ بِالْوُرُوْدِ تَقِيَّةً
فَإِذَاْ بِهَاْ مِنْ حِقْدِهِمْ أَلْغَاْمُ

سُوْدُ الْعَمَاْئِمِ وَالنَّوَاْيَاْ وَالْهَوَىْ
أَمَّا الْقُلُوْبُ فَسُخْمَةٌ وَسُخَاْمُ


السُّخْمَةُ: السواد. والسُّخَام: الخمر السّلسلة والفحم وسواد القدر، والريش اللين تحت أجنة الطير واللين المسّ من الثياب ونحوهِ.

يَاْ قَاْئِدَ الشُّهَدَاْءِ أَنْتَ مُنَاْضِلٌ
وَمُكَاْفِحٌ وَمُجَاْهِدٌ صَمْصَاْمُ
صمصام: سيف ماض لا ينثني

لَكَ فِي الْعُرُوْبَةِ صُحْبَةٌ وَصَحَاْبَةٌ
وَمَعَاْرِكٌ وَمَنَاْزِلٌ وخيام

شَنَقُوْكَ يَوْمَ الْعِيْدِ فِيْ إِحْرَاْمِنَاْ
فَتَعَكَّرَ التَّهْلِيْلُ وَالإِحْرَاْمُ

وَبَكَى الْحَجِيْجُ عَلَيْكَ فِيْ عَرَفَاْتِنَاْ
فَدُمُوْعُهُمْ فَوْقَ الْخُدُوْدِ سِجَاْمُ

وَبَكَتْ عَلَىْ بَغْدَاْدَ مِصْرُ وَمَكَّةٌ
وَالْقُدْسُ يَاْ مَحْبُوْبَهَاْ وَالشَّاْمُ

وَالنَّخْلُ لَوَّحَ بِالسُّيُوْفِ وَهَزَّهَاْ
فَتَجَمَّعَ الأَخْوَاْلُ وَالأَعْمَاْمُ

فَيْ عَوْجَةِ الأَحْرَاْرِ مَثْوَىْ قَاْدَةٍ
لَمَّاْ أُتِيْحَ بِدَفْنِكَ الإِكْرَاْمُ

ضَمَّتْ رُفَاْتَكَ يَاْ سَلِيْلَ مُحَمَّدٍ

فَتَنَهَّدَتْ مِنْ حُزْنِهَا الآكَاْمُ

وَسَقَىْ ضَرِيْحَكَ هَاْطِلُ الْمُزْنِ الَّذِيْ
نَطَقَتْ بِفَضْلِ هُطُوْلِهِ الأَيَّاْمُ

كَرَّمْتَ أَرْضَكَ مَيِّتاً وَمُجَاْهِداً
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ ضِرْغَاْمُ





  رد مع اقتباس