سَأَلونِي عَنِ اسمِهِ:
فَأَغمَضتُ عَينيَّ وَقُلتْ حَبيبيْ...
سَألونِي عَن شَكلِهِ:
فَنَكَستُ رأسِي وتَنَهَدتُ وَقُلتْ:
يُشبِهُنيْ...
سَأََلونِي عَن عُمرِهِ:
فَوَقفتُ بِشموخٍٍ وقُلتْ:
بدأَ يَعيشُ مُنذُ عرَفنيْ ...
وَبعدَ حينٍ سألونيْ أَينَ هُوَ الآنْ ...
فَسآلَت دَمعَتي وَتَمتَمتُ بِصَوتٍ يكآدُ لآ يُسمَعْ:
شآئَت الأَقدآرُ وأَخذّتهُ منّيْ
هي قمة الالم صديقي بطوش