اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارة الاردن [ مشاهدة المشاركة ]

لكُل حالة حُب حالة كِتابة جارِفة،، تأخذُنا إلى ما لسنا ندري, فنغوص بالكلمات وتنمزج بنا!! أنتَ حالتي الكُبرى -الآن- إلى زمنٍ يَرفُض التحديد.. فَـ لعينيّك أكتُب,, مُنذُ ألف عامٍ مضى وألف سَيمضي.. نتناقل أخبار الحُب. . بأشخاصها, ذكرياتها, وما رافقتهم مِن كلمات حُبٍ طائِشة! أما أنت!! فأنتَ كُل الأعوام الماضية بحُلمي، وأنتَ الأعوام الآتيّة لِعُمري. بكَ وجدتُ ما كان مُختبئ ورآء ظلي, ما كان مُختبئ ما بين حروف اسمي, وجدتُ الأبجديّة الهاربة من أناملي!! وجدتُك خلف الغمام تبتسم، وكأنك جميع الخلق، وما للكائنات مكانٍ هُنا.. لا وجود لغيرك.. لا أنفاس إلا أنفاسك.. لا شيء إطلاقاً يستحق الذِكر مِن بعدي.. إلاك. لِلكلمات مذاق آخر حين تكتبُ مديحاً للنفس، ولها مذاق مختلف أيضاً حين نكتب لِمن نُحِب. ولِكتابتي هذه مذاق آخر, نكهة بطعم الياسمين.. كَعِطر المسك! انظر من نافذتي اجده هناك معلق في السماء قلب ليس ككل القلوب . فلك؛بنساب الحبر رقراق ليعبر عن حديث القلوب ولك وحدك..اكتب لانك اصبحت عنواني الان....فهل اتاك حديث القلوب

وعدتيني انت
ببضع كلمات
وقليلا من الهمس
وبأنك سوف
تحبيني كل يوم
وان ن تقبليني كل يوم
فكلما أتيت إلى شفتي لتقبليها
كانت القبلة تشتاق
لما بعدها
وعدتيني بأن تسهري
معي ساعات طويلة
أهيم في حضنك
لآلاف السنوات
وأهمس في أذنيك أحلى الكلمات
فلم أكن أعرف أن كلماتي
ستغرق ,, وتضيع
ويكون حبك بمجرد لحظات
أنا يا حبيبتية
لم أخبرهم عنك أ
ولم اسرق كلماتهم
لكنهم عرفوا
من شوقي لك
ومن أوراقي
ولهفاتي
كوني حبيبة ,,,,,,,,,,,,,,,,,