أحلم ...
بوطن يحضنني
وطن يعزيني برحيل أبي وأمي
وطن يمنحني حق الكتابه بلا خوف وحزن ونزق
وطن كلما رأيت بالسماء غيمات أدركت انها لزرعنا الغربي
, وكلما رأيت الهواء يسرع أدركت ان خلفه رساله
آه يا وطني كم أنا بحاجه لأن اطوي من ساعات ايامي رحلة سفر طويله تتعمق كل يوم بذاكرة اشيائي الصغيره والكبيره معا
وكم أحتاج ان امر على مدين ومرود ...
وامر على قافية صلاح الدين
وامر على طيف الخيل الغارسه صهالها بجذور مؤته والسهول , وأمر على ضريحهم بلا مريم ولا كربلاء بل ...
بصوت (كريم النوايسه ) والبيادر القديمه ,
وأصوات اجراس المدرسه بالصباح والساريه تتلهف لسماع بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان
وعسكر على جبال القلعه ينظرون الصباح وصهيل المدائن المغزيه لا الغازيه يفر من جنود بلا هويه أو وطن
, عسكر يسافرون الى بلاد الضاد ويعودون مبتسمون بفجر الحريه في بلاد ما تعرف للشمس من مغيب
آه يا وطني كم أحتاج الى اقلام ومحابر ومرسم جاثم فيه لوحات الى محمد المجالي الذي غادرنا في يوم تحت عنوان أنت بالزمن الصعب ,
آه يا وطني كم احتاج لصوت خارج من بيادر عمان القديمه يكتب عن نسرين دمشق ,
وعن جدائلها المرخيه , وعن صوت عبدالباسط في صباحات مؤته القديمه ووسط البلد بعمان القديمه ايضاً , وعن آخر أشعار خالد ...
والمحادين في قافية الكتابه لزمن العبور الأخير ..
آه يا وطني كم احتاج لك في كل زمني الجديد

آه يا وطني والف آه يا وطني
على من يعتلون موجة الفوضى باسم الاصلاح وهو منهم براء