رد: الطيبه الماضي والحاضر
دعوني ادلي بدلوي في هذا المقام فانا لي ايضا بعض الذكريات عن مدينتي
الزرقاء
اول ما يقفز الى ذاكرتي البيوت الطينيه التي كان يسكنها بعض اقاربي
حيث انه لم يكن هناك الا القليل من البيوت التي بنيت بالاسمنت او الحجر
وهذه كانت تمثل لنا قلاعا حجريه يسكنها بشر لا نتبادل معهم اي علاقات باي حال من الاحوال
وهناك كانت عمارة على بابها تمثالين من الحجر لاسدين وكنا نسميها عمارة السبعين مثنى السبع اي الاسد
كبرنا بسرعه والبيوت الطينيه تكبر معنا وتسقط طبقات الطين والقصيب لتجبرهم ان يصلحوها
بمزج الطين بالماء وباعواد صغيرة من القش ويصلحون الجدران بايديهم
كانت رائحة الطين جميله لا زلت احبها وكنت احسد العمال على لعبهم بالطين الذي
ينهروني اذا ما اقتربت منه او لمسته وكذلك امي التي كانت تويخني او تضربني لاتساخ يدي وملابسي
اييييييييييي رحمة ربي عليكي با امي وربي يحفظ الزرقاء وكل ساكنيها
ذكريات بتمر على البال والخاطر كله منك ابو بكر يا غالي رجعتنا كتير لذكريات حلوة
|