رد: ضميني يا زوبعة الحزن ...
ما عُدتُ أستفقِدهُ في حياتي
قُلي لهُ بأني أُمارسُ
أيامي بشكل اعتيادي
لا بُكاءٌ ولا نواح
ولا وردٌ مَحنيّ
لا حُزنٌ ولا ألم
ما عادَ يُوجِعُني السَهَر
ولا لون دِماءكَ الوَردي
حَزِنتُ كَثيراً .. لا أنكِر
لكني الآن
ملامحُ وجهكَ المُتعَب
ما عُدتُ أستَذكِر
وداعُك أصبحَ أمرٌ اعتيادي
كما الصباح يأتي كُل يوم
كما يُحكم على أرواحنا
سَهرٌ ونَوم
كُلها فروض إلهية
وهكذا أنتَ وفراقك
تَرتَدون ثوب باهت اللون
فاخرج ..
يا مَن تَتَكِأ بقوة على كَلِماتي
اخرج ..
وَأقفِل وراءك أبواب أمنياتي
|